بوركينا فاسو: ميشال كافاندو يعلن عودته للحكم عقب هدنة بين الانقلابيين وأنصاره
واجادوجو - (د ب أ):
ذكر تقارير إخبارية اليوم الأربعاء أن قادة الانقلاب والموالين للرئيس في بوركينافاسو وقعوا اتفاقية هدنة ليلة أمس الثلاثاء، لتنهي بذلك أسبوع من أعمال العنف.
وذكر موقع فرانس 24 أن الرئيس ميشال كافاندو أعلن عودته للحكم.
وأفادت شبكة "آر إف آي" الفرنسية على موقعها على شبكة الإنترنت بأن الحرس الرئاسي ،الذي قام بالانقلاب ، وافق على الالتزام بالبقاء بثكناته ، في حين قال الموالون أنهم سوف يتراجعون لمسافة 50 كيلومترا بعيدا عن العاصمة.
ولم ينص الاتفاق على نزع سلاح الحرس الرئاسي كما أمل الموالون، ولكنه يضمن تجنب اندلاع أي أعمال عنف خلال زيارة رؤساء أربع دول أعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإكواس).
وقالت التقارير إنه من المقرر أن يشارك القادة في جولة ثانية من مباحثات الوساطة اليوم.
وقال الجنرال جيلبرت ديندر، الذي قاد الانقلاب، إن الرئيس المؤقت مايكل كافاندو "سوف يعود إلى عمله المعتاد" اليوم .
وكان ديندر قد قال في وقت سابق من اليوم أنه ملتزم بالمفاوضات ، مضيفا "ليس لدينا النية للاحتفاظ بالسلطة ".
وتنص الخطة التي اقترحها رئيسا السنغال وبنين على منح الحصانة لمنفذي الانقلاب ، والسماح للموالين للرئيس المعزول بليز كومباوري بالمشاركة في الانتخابات المقبلة .
ويذكر أن قوات الحرس الرئاسي ، وقوامها 1200 ، احتجزوا كافاندو وأفراد أخرين بالحكومة الأربعاء الماضي . وتم إطلاق سراح كافندو ووزيرين أخرين الجمعة الماضية تحت الضغط الدولي.
ويشار إلى أن كومباوري حكم البلاد لمدة 27 عاما، حتى أطاحت به مظاهرات حاشدة في كانون أول/اكتوبر 2014 .
و كان قد تم استبعاد أنصار كومباوري من خوض الانتخابات المقررة في 22 نوفمبر المقبل. ويصر ديندر على أنه يجب السماح لهم بالمشاركة في الانتخابات.
فيديو قد يعجبك: