إعلان

6 أشياء يجب أن تعرفها عن رئيس الوزراء الأسترالي الجديد مالكوم تيرنبول

11:09 ص الأربعاء 16 سبتمبر 2015

مالكوم تيرنبول

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت ـ مروة مصطفى:

انتخبت أستراليا الإثنين الماضي رئيس وزراء جديد، وهو الخامس خلال ثماني سنوات، بعد أن صوت الحزب الليبرالي الحاكم ضد توني أبوت ولصالح منافسه القديم مالكولم تيرنبول بعد أشهر من التكهنات، وجاء فوز الأخير فوز ساحقاً بعدد أصوات 54 صوتا مقابل 44 لأبوت، فيما وصفه البعض بالانقلاب الحزبي.

رئيس الوزراء الأسترالي وزعيم الحزب الليبرالي الجديد مالكولم تيرنبول من مواليد عام 1954، وهو متزوج وله ابن وابنة، وتخرج تيرنبول من جامعة سيدنى فى مجال الأدب، ثم نال درجة فى الحقوق من نفس الجامعة، وقد دخل البرلمان للمرة الأولى عام 2004.

وتقدم مجلة تايم الأمريكية في تقريرها 6 معلومات أساسية يجب ن نعرفها عن ريس الوزراء الجديد:

1- تيرنبول هو رئيس الوزراء الرابع في البلاد منذ عام 2013:

بالمقارنة مع رتابة دورة الكونجرس الأمريكي، فإن البرلمان الأسترالي يتسم بالحياة والصخب وسرعة الإيقاع، فعام 2013 شهد وحده تعيين اثنين من رؤساء الوزراء.

ومن جهته يعتبر تيرنبول رابع رئيس وزراء منذ عام 2013 حتى لآن.

2- انتخابه هو التصويت النهائي لحجب الثقة ضد رئيس الوزراء البريطاني توني أبوت:

في اقتراع الحزب الليبرالي مساء الاثنين الماضي، حصل أبوت على 44 صوتا مقابل 54 لتيرنبول، مما يشير إلى نهاية الحكومة المحافظة البالغة من العمر عامين والتي لا تحظى بشعبية، وفقدت تدريجيا ثقة الجمهور الأسترالي.

3- حكومة تيرنبول سترث مستقبلا اقتصاديا غير مستقر:

اعتبر عديد من النقاد أن سبب فقد أبوت لشعبيته يرجع إلى ما أسموه بسوء اداراته للاقتصاد الأسترالي، الذي وبعد سنوات من النمو والازدهار يواجه تباطؤ وانحدار واضح.

ولكن انصافا يجب القول إن الصين التي تعتبر سوق التصدير الأكثر حيوية بالنسبة استراليا على مدى السنوات الست الماضية، هي الآن في خضم ركود هائل، إلا أن تيرنبول لاحظ أوجه القصور الاقتصادية لحكومة أبوت في خطاب ترشيحه يوم الاثنين قائلا إنها فشلت في تحقيق "القيادة الاقتصادية" و "الثقة الاقتصادية" التي تحتاجها أستراليا.

4- تيرنبول ليس حريصا على فكرة سيطرة وسيادة الملكة اليزابيث على أستراليا:

مثل العديد من المستعمرات البريطانية السابقة، لا تزال استراليا عضوا في كومنولث الأمم، وهو عبارة عن اتحاد طوعي مكون من 53 دولة جميعها من ولايات الإمبراطورية البريطانية سابقا باستثناء موزمبيق ورواندا، ولازال عديد من دول الكومنولث تنظر للملكة إليزابيث على أنها رئيسة الاتحاد.

إلا أن تيرنبول يبدي نزعة استقلالية واضحة، ويسعى لخروج عن سيطرة الملكة.

5- تيرنبول واحد من أغنى وأبرز المشرعين في أستراليا:

قبل انتخابه للمرة الأولى في عام 2004، كان تيرنبول باحث ومحامي الشهير، كما كان مستثمر مصرفي ناجح، ورئيس لواحدة من أولى شركات الإنترنت الكبرى في أستراليا، بلغت قيمتها حوالي 133 مليون دولار أمريكي في عام 2010.

كما دخل في عام 2010 التصنيف العالمي لأغنى 200 شخص في استراليا من قبل مجلة بيزنس ريفيو.

6- بالنسبة لسياسي محافظ، فقد أعرب تيرنبول عن آراء اجتماعية تقدمية بشكل لافت:

يتحدث تيرنبول بشكل تلقائي وعلني عن أمور مثل حقوق الزواج لمثلي الجنس، وسياسات مكافحة التغيير المناخي، إلا أن عدد من المحللين السياسيين يشكون في أنه سيحدث تغييرا كبيرا في القضايا الاجتماعية والبيئية خلال فترة ولايته الأولى.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان