إعلان

القسوة والتعنت سمات الشرطة المجرية في التعامل مع اللاجئين (صور)

12:22 م الثلاثاء 15 سبتمبر 2015

كتبت- هدى الشيمي:

بدأت القوات المجرية أول عملية اعتقالات أمس للمهاجرين العابرين حدودها، تطبيقا لقوانينها الجديدة، بشأن من يحاول عبور الحدود بعد هجرة غير شرعية، أو من يحاول عبور الأسلاك الشائكة الموجودة على حدودها، بحسب ما ورد في صحيفة الدايلي ميل البريطانية.

ذكرت الصحيفة – في تقرير على موقعها الإلكتروني- أن أكثر من 9000 مهاجر عبروا الحدود المجرية قبل 24 ساعة من تطبيق القانون الجديد، وبدء حملة للقبض على المهاجرين الموجودين على حدودها مع صربيا.

وأوضحت أن مئات اللاجئين قضوا ليلتهم في العراء على الحدود الصربية مع المجرية، بعد منع النظام المجري دخول طالبي اللجوء، أو طردهم منها، ويأتي ذلك بعد القائهم القبض على أعداد كبيرة من السوريين والعراقيين، والأفغان.

وفي نفس الوقت، وافقت الحكومة الألمانية على ايقاف المساعدات للدول التي ترفض حصتها من اللاجئين، ويرى قادة أوروبا ما حدث أسوأ أزمة لاجئين تمر بها القارة منذ عقدين. 

كما أشارت الصحيفة لإحضار مجموعة من عاملي الانقاذ والاغاثة مجموعة من الخيام، والطعام والماء، بما يكفي لحوالي 500 مهاجر أغلبهم من السوريين، الذين لم يتمكنوا من تجاوز الحدود المجرية.

ونقلا عن شهود عيان، فإن عشرات المهاجرين تمكنوا من عبور الحدود عبر التسلسل من الفجوات الموجودة في الأسلاك الشائكة التي لم يفرغ البناة منها، أما البعض الأخر فبقى مكانه لا يستطيع الذهاب إلي أي مكان، نظرا لقسوة الشرطة الحدودية وقوات الأمن، الجنود، فوضعوا اشيائهم وناموا في العراء بجانب الأسلاك الشائكة.

تقول الصحيفة إن أي بصيص أمل لعبور اللاجئين وتجاوز الحدود المجرية تلاشى تماما، بعد الانتهاء من وضع الأسلاك الشائكة، والتي يمتد طولها حوالي 108 ميل على حدودها الجنوبية.

"نحن في الشارع الآن" يقول معز السوري، البالغ من العمر 22 عاما، والذي نام على الحدود، وعندما سئل عن خطوته التالية بعد اغلاق الحدود أمامه، قال "لا اعلم أنا من سوريا، ولا استطيع العودة الآن".

يٌذكر، أن حوالي 190 ألف لاجئ دخلوا المجر هذا العام، من بينهم 9000 شخص في يوم واحد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان