لاجئ سوري بمخيم ''فرنسي'' ينتمي لـ ''داعش'' ويُهدد بريطانيا
كتبت - رضوى حسني:
ذكرت صحيفة ''ديلى ميل'' البريطانية أن أحد المواطنين السوريين، زُعم أنه منتمي إلى تنظيم داعش الإرهابى، ويتواجد في مخيم ''كاليه'' للمهاجرين على أمل التسلل إلي المملكة المتحدة لإرتكاب أعمال إرهابية.
وقالت وسائل الإعلام الفرنسية أن الشرطة المسلحة في المدينة الساحلية الشمالية طاردته، وصنفته في ''الفئة إس'' الإجرامية، وتعنى أنه خطر مُحتمل للبلد.
وأوضحت الصحيفة أن آلاف المهاجرين يعيشون حاليًا في مخيمات ''كاليه'' وحولها، وقد حاول البعض منهم إحداث بعض الفوضى في الشهور الأخيرة من خلال المحاولة في التسلل إلى السيارات والشاحنات المتجهه إلى المملكة المتحدة، أو بطريقة أخرى يعرضون حياتهم للخطر من خلال اقتحام النفق الأوروبى والمشى على طول الطريق إلى جنوب إنجلترا.
ووفقًا لصحيفة''لا فوا دو نورد'' الفرنسية التي نشرت صباح أمس تفاصيل عن المشتبه به، فإنه يعيش في مخيم كاليه، وأنه ينوى القيام بأعمال إرهابية في المملكة المتحدة.
وجاء ملف الشرطة الفرنسية للإرهابى المشتبه به على درجة كبيرة من الفهم لاحتوائه على صورة للمشتبه به ووصف جسدى له مع قائمة بالإدعاءات الموجهه إليه وملاحظات لظباط الشرطة حتى تلتفت أنظارهم للطبيعة الدقيقة للخطر المحتمل عند الإقتراب منه.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة الفرنسية تم إلزامها بتحديد مكان ذلك الرجل وإحضاره، كما تم أمرها بتوخى الحظر أثناء القيام بذلك، وهذا كله نتيجة للخطر الذى يشكله.
ومن المعتقد أن المشتبه به غادر سوريا أواخر الشهر الماضي، وسافر عن طريق البر إلى شمال فرنسا، وبحسب معتقدات المسؤولين في كاليه، فهو يأمل الآن التسلل من خلال عبارة أو قطار نفق بحر المانش إلى بريطانيا.
وأفادت الصحيفة الفرنسية '' لا فوا دو نورد'' في تقرير لها، إن مقاتل الدولة الإسلامية'' المعتقد وجوده في كاليه''، من أكثر الشخصيات المطلوبة، حيث أنه يشكل خطر جسيم على أمن الدولة.
ويظهر في تقرير شرطة كاليه تناقض كبير، حيث أوضح أنه من خلال عمليات الرصد وجمع المعلومات الاستخبارية التى قام بها أكثر من 40 فرد من رجال المباحث في فرنسا وحولها، ليس هناك ارهابيين مشتبه بهم مختبأين وسط آلاف المهاجرين المتواجدين في المخيم.
فيديو قد يعجبك: