إعلان

قناة السويس الجديدة في عيون سعودية: "مصر عادت شمسك الذهب"

10:13 ص السبت 08 أغسطس 2015

أرشيفية

القاهرة- (مصراوي):

لم تكتف الصحف السعودية بتسليط الضوء على تدشين الرئيس عبد الفتاح السيسي لقناة السويس الجديدة بحضور ملوك ورؤساء وقادة ومسئولين من أكثر من 70 دولة، بالإضافة إلى حوالي 90 وفدًا رسميًا من كافة دول العالم، فقد حرص كبار الكتاب السعوديين منذ مطلع شهر أغسطس 2015م، على تهنئة الشعب المصري بهذا الإنجاز العظيم، وتسليط الضوء على الأهمية الإستراتيجية لهذا المشروع على المستويين المحلي والدولي.

ففي مقال بجريدة الشرق الأوسط، في عدد اليوم السبت، أكد الكاتب السعودي عبد الرحمن الراشد، أن "قناة السويس ليست نصبًا تذكاريًا ولا احتفالاً دعائيًا ولا مشروعًا سياسيًا هدفه رفع الروح المعنوية ودعم صورة الحكومة، قناة السويس الجديدة مشروع حقيقي وضروري للملاحة الدولية وذو فائدة اقتصادية، ومهم لتعزيز دور مصر الإقليمي والدولي".

وأضاف الراشد، أنه "بالنسبة للعالم، القناة أيضًا ممر مائي استراتيجي زادت أهميته دوليًا، فالممرات والمعابر ضمن الأدوات السياسية الخطيرة، وبالطبع مسألة عبور حيوية لناقلات النفط وسفن البضائع وبوارج الحرب، توفر عشرة أيام من الإبحار من وراء جنوب إفريقيا. وهي كذلك دليل على تماسك الدولة المصرية الجديدة وصلابتها، بعد عام من تولي السيسي الرئاسة وإطلاقه وعد شق قناة السويس الثانية".

وكان الكاتب السعودي مشاري الذايدي، قد قال في مقالٍ له بجريدة الشرق الأوسط، حمل عنوان "يوم السويس الأكبر"، والذي نُشر بتاريخ 4 أغسطس، "أننا فعلاً أمام حدث كبير، عائده ليس فقط في زيادة عدد السفن العابرة، بل في التنمية التي ستطلقها مياه القناة الجديدة. والأهم من ذلك إثبات القدرة على الإنجاز والعمل والحياة، في ظل ما نراه من انتحار جماعي للعقل العربي. فمياه السويس الجديدة، معبر جديد للأمل، قبل أن تكون ممراً للسفن. ومبروك لمصر وحلفائها".

وفي افتتاحية جريدة "الرياض"، يوم الخميس، أشار الكاتب الصحفي أيمن الحماد، إلى أن "حجم ومستوى الحضور العالمي لحفل افتتاح القناة يظهر الالتفاف الدولي حول مصر، التي ينظر لها كثقل ومحور مهم في التقاطعات السياسية في الشرق الأوسط، وعودتها إلى المشهد السياسي والاقتصادي الإقليمي أمرٌ حيوي ومطلوب في هذه المرحلة التي تقف المنطقة فيها أمام مفترق طرق".

وأضاف قائلاً، "لقد أثبتت المملكة والدول الخليجية التي وقفت مع مصر بعد ثورة 30 يونيو أن الوحدة العربية أفعالٌ لا أقوال، وأن العرب بإمكانهم المضي سوياً، وتحقيق إنجازات ونجاحات إذا توحدت رؤاهم، وصدقت نواياهم، كما أن المحنة التي مرت بمصر وإن بدا ظاهرها مقلقاً ومزعجاً إلا أنها كشفت عن التأثير العميق لهذا البلد في المحيط الخارجي، وأظهرت حصانة قوية لدى المصريين الذين يعشقون التحدي".

وفي مقال له بجريدة "عكاظ" تحت عنوان "مصر عادت شمسك الذهب"، قال الكاتب الصحفي حمود أبو طالب، "من حق دولة شقيقة كبرى كمصر على كل عربي أن يبتهج ويتفاءل ويفرح بخطواتها في طريق الإنجاز رغم كل الظروف التي تمر بها وكان بإمكانها أن تعطلها وتقيد حركتها نحو المستقبل لولا العزيمة والإصرار والإيمان الراسخ بحب الوطن والعمل من أجله في كل الظروف والأحوال."

ووصف حمود أبو طالب مشروع قناة السويس الجديدة بأنها، "مشروع جبار قرر الشعب المصري إنجازه خلال عام واحد وجمع تمويله من كل المصريين في وقت لم يتوقعه أكثر المتفائلين ليكون مشروعا مصريا بامتياز وملكا للشعب المصري. أرادت مصر أن تقول للعالم إنها لا تستسلم لمحاولات ثنيها عن المضي في أحلامها للمستقبل، وإن الإرهاب والمؤامرات التي تستهدفها غير قادرة على اغتيال الأمل وشل سواعد العمل".

وفي جريدة "اليوم" السعودية، هنأ الكاتب عبد اللطيف الملحم، في مقال بعنوان "قناة السويس والخير الوفير"، حيث قال"نبارك لمصر افتتاح القناة والتي إن شاء الله، تكون فاتحة خير لأرض مصـــر. و كل خير لمصر هو في نهاية المطاف خير لكل العالم العربي. وكلما ازدهر الاقتصاد زاد الرخاء والاستقرار". وفي نفس العدد الذي صدر في 6 أغسطس 2015م، قال الكاتب أحمد المغلوث، في مقاله بعنوان "مصر والقناة الجديدة"، "إن مصر تحتفل بإنجازها التاريخي والإنساني الذي حققته في زمن قصير بعمر الزمن وهي تقدم للعالم وبكل حب شريانا مائيا جديدا يضاف إلى الشريان القديم "قناة السويس".

فها هي القناة الجديدة التي شارك في دعم مشروعها الملايين من مواطني مصر الأبية، مصر الحرة، (مصر التي في خاطري)، كعادتها تتحدى نفسها بنفسها، ومن خلال إبداع الإنسان فيها، الإنسان الذي ساهم في بناء الأهرامات، والتي ما زالت ومع مرور مئات السنين تثير الإعجاب والدهشة، فها هي أنامل الإنسان المصري تقدم للعالم عملا أنجز بسرعة، واصل العاملون فيه الليل بالنهار؛ ليحققوا على أرض الواقع لمصر الخالدة هذا الإنجاز الكبير".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان