بعد مقتل المراسلين..أمريكا تواجه أكثر من حادث قتل يوميا في 2015

كتبت- هدى الشيمي:

يعد يوم 26 أغسطس اليوم رقم 238 في عام 2015، وبمقتل مراسلين على يد شخص انتحر فور قتلهم، وجرح شخص آخر، ووفاة أربعة أخرين في اقتحام منزل، يرتفع عدد حوادث الموت قتلا بالرصاص في أمريكا ليصل لحوالي 247 هذا العام، بحسب ما ورد في صحيفة الاندبندنت البريطانية.

ذكرت الصحيفة أن تلك الأرقام صادرة عن جمعية "Gunsarecool"، التي تتعقب الحوادث من هذا النوع في كل المناطق الأمريكية، وعرّفوا القاتل المحترف، بأنه الشخص الذي يقتل أربعة، من بينهم نفسه، ويعد بذلك أيضا مرتكب جريمة قتل جماعي.

وأشارت إلى انتقاد المجتمع الأمريكي والجمعيات والمؤسسات المهتمة بهذا النوع، للتعريف السابق للقتل الجماعي بالرصاص، وأرجعت ذلك إلى عدم توافقه مع تعريف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، والذي ينص على يتطلب وفاة ثلاثة أشخاص أو أكثر من ذلك، لكي يعتبر قاتلا.

وترى الجمعية أن القتلى بالرصاص، يجب أن يحظوا بالمزيد من الاهتمام والعناية أكثر من غيرهم من ضحايا الحوادث المختلفة، وفقا للصحيفة.

كما طرحت تعريفا أكثر اتساعا للقتل الجماعي بالرصاص، يؤكد أن حملة الأسلحة النارية، قادرين على قتل أو إلحاق الضرر بعدد أكبر من الأشخاص، في وقت أقصر، حيث يستطيعون إيذاء أي شخص في مجال رؤيتهم، على عكس من يحملون سكاكين أو أسلحة باردة، لأنهم يحتاجون للاقتراب من الشخص وطعنه بعناية فائقة، حتى يٌقتل فورا.

وأشارت الصحيفة إلى عدم وجود حل سهل لمواجهة العنف الذي يحدث في أمريكا، وطالبت الجمعية بضرورة سن قوانين صارمة لحاملي الأسلحة، وخاصة في شيكاغو وواشنطن.