بالصور- الأميرة ماري.. من عارضة أزياء عالمية لملكة الدنمارك المقبلة

كتبت- هدى الشيمي: 

قبل تتويجها أميرة للدنمارك، وتعرفها على الأمير فريدريك ولي العهد في الدنمارك، منذ خمسة عشر عاما، ثم زواجها منه، كانت الأميرة ماري مختلفة تماما عما كانت الآن، حيث كانت من أبرز عارضات الأزياء في العالم، بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية. 

أوضحت الصحيفة أن ماري دونالدسون، كانت إحدى الناشطات في المجتمع الاسترالي، وعاشت حياة طبيعية جدا، في دراسة التجارة، والحقوق في جامعة تسمانيا، قبل الانتقال للعمل في الإعلامات بملبورن في العاصمة الاسترالية سيدني.

ونشرت - في تقرير على موقعها الإلكتروني- مجموعة من الصور للأميرة ماري، قبل الزواج من الأمير فريدريك عام 2004، والتي تظهر الحياة المختلفة تماما عما تعيشه الآن في القصر، وتوضح التحول الجذري الذي حدث في حياة الملكة المستقبلية للدنمارك، أثناء فترة دراستها القانون، وهي في حفل مع اصدقائها.

عملت الأميرة ماري كعارضة أزياء لسنوات طويلة، للكثير من شركات الموضة العالمية، حتى أصبحت المسئولة عن منظمة أزياء عالمية، في عام 1999، ثم ظهرت في أكثر من إعلان، كعارضة أزياء في حملة إعلانية لشركة نقل. 

وبعد فترة، أخذت الأميرة ماري دروسا في السير والتحدث، والوقوف أمام عدسات الكاميرا، وهي في الثامنة والعشرين من عمرها، بعد التقائها بالأمير فريدريك بفترة قصيرة، ويقول عنها المعلم الذي أشرف عليها في فترة التدريب "إنها عملت كثيرا على تحسين نفسها". 

حصلت الأميرة ماري، على دروس في السير والاناقة والرقي، وأخلاق الملوك، في تسعة أسابيع، فقال عنها معلميها إنها تملتك شخصية النجوم.

وبعد الالتقاء بالأمير فريدريك، عملت الأميرة ماري في المبيعات بإحدى المؤسسات، ثم انتقلت للعاصمة الفرنسية باريس، لتعليم اللغة الإنجليزية في مدرسة، وفي عام 2002، انتقلت للدنمارك، وعملت في شركة مايكروسوفت.

عملت الأميرة ماري كثيرا على نفسها، حتى تمت خطبتها على الأمير فريدريك عام 2003، وفقا للصحيفة، لتترك رسميا حياتها كلها وراء ظهرها، وتصبح أحد أفراد العائلة الملكية، وتزوجت بالأمير فريدريك عام 2004، والآن لديهما أربعة أطفال، وتعمل في أكثر من حملة توعية، من بينهم جماعة لمكافحة البلطجة، وأخرى لمكافحة السرطان، وبعد تولى الأمير فريدريك الحكم، ستصبح أول امرأة استرالية تتوج ملكة للدنمارك.