إعلان

بالفيديو والصور - داعش يخترق لعبة "Arma 3" العسكرية لتجنيد الأطفال

10:01 م الأحد 05 يوليه 2015

كتب ـ علاء المطيري:

لعبة "Roblox" و "Grand Theft Auto 5" ولعبة أرما العسكرية الشهيرة "Arma 3".. ألعاب إليكترونية استخدمها تنظيم داعش لتجنيد الأطفال وحثهم على تطبيق ما يقومون به في تلك الألعاب على أرض الواقع.

قالت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية إن داعش يغزو عالم الألعاب الإلكترونية ويستخدم التقنيات للتواصل، مشيرة إلى أنه يستخدم الوسائل الصوتية لتجنيد عناصر إرهابية جديدة إضافة إلى تطبيقات وتغريدات تتحدث عن حيل للهروب من المراقبة.

وتابعت الصحيفة في تقرير لها، اليوم الأحد، أن العنف والدمار الذي يحققه البعض في الألعاب الإليكترونية لم يعد قاصرا على التخيلات والعالم الافتراضي، مشيرة إلى أن داعش بدأت تستخدمه في تضليل الشباب وأثر على عقولهم بصورة تفتح لهم الطريق أمام الالتحاق بالمنظمات الإرهابية، حيث يتواصل أعضاؤها صوتيا مع اللاعبين في عالم الألعاب الإلكترونية عبر الإنترنت، للتلاعب بأفكارهم مستخدمين تقنيات حديثة وقديمة وحيلا للتخفي والهروب من المراقبة.

وأوضحت الصحيفة أن داعش استخدمت بعض الألعاب الإلكترونية للتواصل بين أعضاء مجموعات تابعة لها حيث ينضم الأعضاء إلى معركة إلكترونية افتراضية في إحدى الألعاب ويقومون بالتخطيط والتواصل في ذلك العالم بعيدا عن أعين المراقبة المباشرة، ذلك أن الأجهزة الخادمة لتلك الألعاب موزعة في جميع أنحاء العالم وهو ما يجعل تتبعها أمر في غاية الصعوبة.

ولفتت الصحيفة إلى أن أعضاء داعش حاولوا تجنيد أطفال في الولايات المتحدة عن طريق الدردشة معهم صوتيا أو نصيا ومحاولة تضليلهممن داخل لعبة Roblox الطفولية بهدف تنفيذ عمليات إرهابية داخل أراضيهم، وسجل التنظيم أيضا عروض فيديو لألعاب عنيفة "Grand Theft Auto 5" وأخبرت اللاعبين بأنهم يستطيعون تكرار ما يحدث للشخصيات، ولكن في العالم الحقيقي تماما مثل عالم اللعبة بمجرد الانضمام إليهم.

وطورت داعش "Arma 3" الحربية المعروفة بواقعيتها في محاكاة الأسلحة والآليات في المعارك، وذلك بهدف تدريب جنودها على سيناريوهات مستوحاة من الواقع، بالإضافة إلى التأثير على الأطفال والشباب لتمجيد دور المجموعة، وبدأت هذه التعديلات على شكل ملفات تحتوي على شخصيات تنتمي لمجموعة داعش يجب على اللاعب قتالها، ولكن بعض التابعين للمجموعة حصلوا على تلك الملفات وعدلوها ليصبح بإمكان اللاعبين استخدام تلك الشخصيات كشخصيات رئيسية، وعدلوا المراحل وأضافوا أعلامهم وشعاراتهم وملابسهم.

وقالت الصحيفة أنه ليس من المستبعد أن يتأثر الأطفال والمراهقون بذلك ويتمنوا تجربة ما يحدث في عالم الألعاب الإلكترونية العنيفة خارج منازلهم، الأمر الذي قد يترجم على شكل وقوعهم ضحايا لهذه المحاولات، مشيرة إلى أنه يجب على الأهل توعية الأطفال أن ما يحدث في عالم الألعاب الإلكترونية هو أمر خيالي ولا يجوز تقليده في العالم الحقيقي، وتوضيح الأضرار الناجمة عن ذلك.

فيديو قد يعجبك: