سلطات لندن تعاقب أثرياء الخليج

كتب ـ علاء المطيري:

قالت صحيفة الحياة اللندنية إن لندن تردع موضة السيارات الفارهة بغرامات وتهم جنائية لأصحابها الخليجيين، مشيرة إلى أن الصيف المقبل لن يكون موسم الهناء والسرور المعتاد لأثرياء الخليج الذين يزحمون منطقة الـ ويست إيند بسياراتهم التي تثير دهشة سكان العاصمة البريطانية.

وذكرت الصحيفة أن مسؤولي بلدية كنزينجتون وتشيلسي يعتزمون إصدار تشريع يعتبر الضغط على دواسة البنزين في أي سيارة متوقفة، والتفحيط بها، ورفع صوت جهاز الموسيقى في السيارة جريمة جنائية وليس مجرد مخالفة.

وتابعت أن التشريع يشمل أيضا توجيه تهمة ارتكاب مخالفة غير قانونية إلى السائق في حال ترك محرك السيارة عاملاً أثناء توقفها، وكذلك إذا استخدم البوق، مشيرة إلى أن سيارات الخليجيين الفارهة أصبحت مشهداً مألوفاً في منطقة نايسبريدج وأمام وفي محيط متجر هارودز في السنوات الأخيرة، خاصة أن بعضها مغطى بالكريستال أو الذهب، ولا يقل ثمن أي منها عن مليون جنيه إسترليني.

وأوضحت الصحيفة أن هناك وثائق تؤكد أن بلدية كينزنجتون وتشيلسي ترفع إصدار أمر حماية الأماكن العامة وفرضه على مساحة واسعة من منطقة نايتسبريدج التي تضم متجر هارودز والشوارع المحيطة به.

ويشمل الأمر 11 مخالفة تم تحويلها إلى جريمة جنائية، ومنها السير في قوافل، وتعطيل الشوارع، وأعلنت البلدية المذكورة أنها طرحت الأمر للتشاور حتى سبتمبر المقبل، وهو الموعد المحدد لتطبيقه، وفي حال مخالفة نصوصه تفرض غرامات، وتوجه اتهامات جنائية، ويمكن للشرطة أن تحتجز السيارة.