صور - كيف تعاملت تركيا مع موالين لتنظيم داعش وشيوعيين؟
كتبت - هدى الشيمي:
نشر موقع "ريفوليوشن نيوز"، صورتين مختلفتين، أحدهما للقيادي في تنظيم داعش أبو حنظلة، وزوجته اللذان اعتقلا اليوم السبت، الموالي لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أما الأخرى لمجموعة من الشباب الشيوعيين الذين قٌبض عليهم لقيامهم بمظاهرات، بعد وقوع حادث السروج، والذي راح ضحيته أكثر من 30 شخص، وأعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، أن منفذ الهجوم شاب عشريني، منضم تابع لتنظيم داعش.
كتب الموقع معلقا على الصور "نفس الحكومة، ونوعان من الاعتقالات"، وبعد نشرهما اتهم مستخدمي الموقع الحكومة التركية بالتحالف مع تنظيم داعش، وقال أحدهم في تعليقات إن تركيا أحد أهم الممولين والمساعدين لداعش، وأرجع آخر ذلك إلى أنها ستفعل أي شيء من أجل القضاء على الأكراد والتخلص منهم، حتى إذا كان ذلك بتحالفها مع داعش، أو حزب الله الشيعي.
كما أثارت الصور غضب الناشطين في حقوق الإنسان، الذين وصفوا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأحد الموالين للجماعات المتطرفة، وعلى رأسهم تنظيم داعش، وأشاروا إلى أن الحكومة التركية تتسم بالازدواجية في كل شيء.
يذكر أن الكثير من الاتهامات وجهت مؤخرا للحكومة التركية، حيث قال بعض المعارضين إنها تسهل مرور أعضاء التنظيم، وتسمع للمجاهدين، والمجندين الراغبين في الانضمام له، المرور عبر حدودها للوصول إلى مواقعه في سوريا والعراق، كما أنها تسمع للمواليين للتنظيم بالاجتماع في المناطق العامة بشوارع تركيا.
فيديو قد يعجبك: