إعلان

صور وفيديو-لعب الأطفال في تايلاند..كتاكيت حية ملونة في أكياس بلاستيك

02:30 م الثلاثاء 21 يوليه 2015

كتبت- هدى الشيمي: 

تبيع محلات لعب الأطفال في تايلاند، كتاكيت صغيرة، بالكاد قادرة على التنفس، مصبوغة بألوان صناعية، ومسجونة في أكياس بلاستيكية خانقة، وذلك بحسب ما ورد في صحيفة "الدايلي ميل البريطانية". 

أوضحت الصحيفة أن سائحة تزور جزيرة كوه لانتا، عثرت على الطيور في شاحنة، وأصيبت بصدمة كبيرة، فوجدت أحدهم ملون باللون البمبي، يدور في أنحاء السيارة، بينما يوجد باقي الطيور داخل أكياس بلاستيك. 

وأشارت - في تقرير على موقعها الإلكتروني- أن جينا جونز البالغة من العمر 33 عامًا، كانت في جولة على الشاطئ برفقة صديقها، لتعثر بعد ذلك على كتكوت بمبي يسير على الرمال. 

بحسب جينا، فأن الطائر البمبي اصطحبهم لباقي الطيور، وتقول إنها عثرت بعد ذلك على كيس بلاستيكي ممتلئ بالكتاكيت الملونة بالأصفر، والأخضر، والأحمر، والموجودين في أكياس محكمة الغلق. 

وتابعت "كانت درجة الحرارة أعلى من 35 درجة، ولم تستطع الطيور التنفس داخل الأكياس، فكادت أن تموت"، مشيرة إلى أنهم حاولوا إحداث ثقوب بالأكياس حتى يتمكنوا من التنفس. 

وقالت جينا إن البائعين في تايلاند يحضرون الطيور إلى الشواطئ لكي تباع بأسعار قليلة للأطفال، وبذلوا مجهودا كبيرا حتى وصلوا إلى المصدر الرئيسي لبيع الطيور، فالتقطت صور لما يحدث خلسة. 

"نظرت الطيور إلينا وكأنها غاضبة مما يحدث لها"، بحسب جينا، التي وصفت ما يحدث بالتجربة المزعجة، حيث أن الطيور لا تحصل على غذاء أو شراب. 

وفقا للصحيفة، فأن تايلاند معروفة بسمعتها السيئة، ووحشيتها تجاه الحيوانات، مشيرة إلى أن الناشطين في حقوق الحيوان شنوا هجوما قاسيا على المغنية الأمريكية بيونسيه، بعد نشرها لصورة في يناير الماضي، لطفل صغير في تايلاند، وقالوا إنه كان مقيدا، وأخذ من والدته بالقوة. 

وفي إبريل الماضي، جمعت الناشطون أكثر من 50 ألف عريضة، تطالب باطلاق سراح الفيل الرضيع نادية، بعد انتشار صور لها مربوطة، وتٌجبر على تقديم عروض أمام السياح.

يذكر، أن عدد من النجوم من بينهم جودي دنش، وريكي جيرفيه شاركوا في حملة العام الماضي، لمنع سلخ الكلاب وتناول لحومها في تايلاند. 

فيديو قد يعجبك: