صحيفة إسرائيلية: مصر ربما تقصف غزة

كتب ـ علاء المطيري:

"كل شيء متحرك في شمال سيناء سيصبح هدفا لطائرات إف ـ 16 المصرية في الأيام القادمة.. مناطق بدوية في سيناء وقطاع غزة كلاهما يمكن أن تستهدفه الطائرات عقابا على تعاونهم مع المسلحين.. داعش والإخوان سيلقون العقاب الأكبر من الجيش المصري بعد أن توافقت أهدافهم للوقوف في وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي".. هكذا قالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل التي أوردت تقريرا لها بعنوان "مصر ربما تقصف قطاع غزة انتقاما لهجمات سيناء".

وقالت الصحيفة، الخميس، إن حماس ربما تكون أمدت المسلحين بصواريخ مضادة للطائرات حالت دون استخدام مروحيات الأباتشي في الساعات الأولى من الاشتباكات، مشيرة إلى أن صوت قصف الطائرات المصرية لمواقع في شمال سيناء كان لها صدى داخل الحدود الإسرائيلية.

حماس تدفع الثمن

ولفتت الصحيفة إلى أن حماس ستدفع ثمنا بعد الهجمات التي تعرضت لها سيناء، مشيرة إلى أن مصر فتحت معبر رفح مع قطاع غزة كجزء من تحسن الوضع الأمني في شمال سيناء منذ أيام وهو ما سينتهي قريبا.

وتابعت الصحيفة الإسرائيلية أن بعض قادة الجناح العسكري لحماس يتعاونون مع داعش في سيناء دون موافقة الجناح السياسي، مشيرة إلى أن المسلحين استخدموا أعداد كبيرة من الصواريخ المضادة للطائرات التي جاءت من قطاع غزة.

وتابعت الصحيفة أنه بناء على ذلك فإن الضربات المصرية في قطاع غزة لا يمكن استبعادها بصورة كاملة.

ونوهت الصحيفة إلى أنه منذ اللحظة الأولى للاشتباكات لم يتردد الجيش المصري في استخدام كل الوسائل لضرب المسلحين، مشيرة إلى أن أي شيء متحرك في رفح والشيخ زويد والعريش سيصبح هدفا لطائرات إف ـ 16 والأباتشي خلال الأيام القادمة وذلك ضمن اجراء حماية القوات الأرضية.

وقالت الصحيفة إن الإخوان وداعش لديهما مصلحة مشتركة في مواجهة الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو ما ردت عليها مصر بقتل 9 من كبار مسؤولي الإخوان، ثم الاستمرار في تنفيذ الاعدامات ضد أعضاء الإخوان وبالطبع قصف جوي ثقيل على مناطق سكانية في سيناء.

ولفتت الصحيفة إلى أن قصف المناطق السكنية في سيناء يمكن أن يتم لأن بعض القبائل البدوية والمواطنين في شمال سيناء يتعاونون مع الإرهابيين وأن الجيش سوف يعاقبهم على أفعالهم.