طليقة "البغدادي" زعيم داعش تكشف أسرار زواجها به

كتب - علاء المطيري:

قالت صحيفة "السفير" اللبنانية إن سجى الدليمي - طليقة أبو بكر البغدادي - مثلت أمام هيئة المحكمة العسكرية الدائمة في بيروت، مشيرة إلى أنها السجينة الأكثر شهرة بين الموقوفات في السجون اللبنانية منذ عقود طويلة.

وأعطت الدليمي انطباعا مغايرا عن السائد عنها بوصفها طليقة البغدادي ووالدة ابنته هاجر البالغة من العمر ست سنوات، بالإضافة إلى أنّها منحدّرة من عائلة جهادية، فأشقاؤها وشقيقاتها إمّا يبايعون تنظيم "داعش" أو يوالون النصرة، أو أقلّه محكومون في سجون الدول العربيّة أو مجهولو المصير كوالدها الذي انقلب على داعش والنصرة من دون أن تتأكّد حتى اليوم رواية مقتله في سوريا، وفقا للصحيفة.

وتابعت الصحيفة أن الدليمي لم تترك ذات الانطباع الذي تركته عند المحققين معها في السجون اللبنانية وقبلها السورية، بأنّها ذكية ومراوغة، فهي تريد سلق جلسة استجوابها المؤجلة منذ 8 أشهر.

وبلهجتها العراقيّة حاولت أم عمر أن تنفض يديها الاثنتين من طليقها أبو بكر البغدادي واستطاعت في كلّ مرّة تُسأل عنه أن تقفز عن الأسئلة التي وجهها لها رئيس المحكمة باحتراف.

قالت بصوتٍ حافت إنّها لم تتزوّج البغدادي، ولكنّها تزوّجت شخصاً عراقياً يدعى هشام محمّد لمدّة شهر واحد قبل أن يتطلّقا وتنجب منه ابنتها هاجر قبل 6 سنوات، وبالرغم من ذلك، فإنّها لم تنكر أنّ الرجل الذي يظهر على التلفزيون باسم البغدادي هو نفسه ذاك الرجل الذي تزوّجته منذ سنوات ولكن لم يكن اسمه أبو بكر، ولم تكن الأوضاع مثلما كانت عليه منذ ست سنوات.