سياسيون: الاتفاق النووي الإيراني محتمل ولكن الفجوة مازالت موجودة

كتبت-هدى الشيمي: 

ذكر دبلوماسيون أن الخلافات حول محاولات تحقيق المفاوضات النووية الإيرانية، استمرت بشكل غير متوقع، مما يشير إلى عقد اتفاقية نووية بحلول منتصف الليل، وذلك بحسب ما ورد في مجلة التايم الأمريكية. 

وقال دبلوماسيون إن هناك حتى الآن أمرين ما يزالوا محل جدل، ويجب التوصل للاتفاق بشأنهما، الأول هو طلب إيران لرفع حظر السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة، وإصرارها على عدم اصدار أي قرار عن مجلس الأمن بشأن الاتفاق النووي الإيراني، يصف النشاط النووي الإيراني بالغير قانوني. 

وأشارت المجلة -في تقرير على موقعها الإلكتروني-أن الاتفاق النووي المؤقت، من المقرر أن ينتهي في منتصف اليوم، في فينا، وقال دبلوماسيون إنهم يأملون في استكمال المفاوضات، وإعلان اتفاق نهائي، قبل نهاية اليوم، إلا أنهم أشاروا لعدم وجود ضمان لحدوث ذلك، وبعضهم أشار إلى أن المفاوضات قد تستمر ليوم الثلاثاء. 

رفض وزراء خارجية الدول المشاركة في المفاوضات الإجابة على الأسئلة، أو تأكيد فكرة امداد فترة المفاوضات، 

إلا أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أشار باحتمالية عدم تمديد المحادثات، إلا أنه سيبذ الجميع قصارى جهده للوصول إلى نتيجة ترضى جميع الأطراف، وذلك بحسب ما ورد في تصريحات لوكالة انباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وبجانب المفاوضات والمحادثات بشأن الاتفاق النووي الإيراني، تحاول الولايات المتحدة الأمريكية ضمان قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، القدرة على التحقيق على نطاق واسع في شأن الأسلحة النووية الإيرانية. 

وأعرب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، عن تفاؤله بما توصلوا إليه حتى الآن في الاتفاق النووي الإيراني، وذلك بعد اجتماعه مع وزراء الخارجية وكبار المسئولين في الدول الخمس القوى في مجلس الأمن. 

وأشار نائب وزير الخارجية الإيراني، إن المفاوضات في لحظاتها الأخيرة، إلا أن بعض القضايا ما تزال قائمة، مرجحا احتمالية الوصول إلى اتفاق أيام الاثنين والثلاثاء، وهذا ما أكده الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، والذي قال إن المفاوضات قد تكون قريبة، ولكن الفجوة مازالت موجودة.

يذكر، أن المفاوضات الإيرانية النووية تحاول التوصل إلى أي اتفاق، وبذل القائمين عليها منذ عشر سنوات، ويهدف الاتفاق إلى الوصول إلى حل طويل المدى.

وفي نفس الوقت، قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، أن نجاح الاتفاق النووي الإيراني، من شأنه اجبار الدولة اليهودية على الدفاع عن نفسها بنفسها.