الخلافة واستغلال "معركة نهاية العالم" أبرز أفكار داعش

كتبت ـ مروة مصطفى:

تحدث رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس عن أهمية التصدي لتنظيم داعش، ومواجهتة أيدولوجيته التي تنبع من فكر متطرف لا علاقة له بالإسلام، مما يجعلنا نطرح سؤالا منطقيا..ما هي أيدولوجية داعش؟ وكيف تستخدم للتأثير على عقول شباب من مختلف دول العالم للانضمام لهذا التنظيم المتطرف؟

تجيب الجارديان عن هذه الأسئلة في تقرير نشرته أمس على موقعها الإلكتروني، وتذكر بالتفصيل الأفكار الرئيسية التي تشكل فكر داعش وتحكم أيدولوجيته.

1- "الخلافة هدف عالمي ومن أجل كل المسلمين:

في حين يدعي تنظيم القاعدة أنه يقاتل من أجل إقامة دولة إسلامية، فإن داعش تهدف لأن تكون هي بذاتها الدولة الاسلامية المنشودة، ومنذ بدايتها أعلن زعيم داعش أبو بكر البغدادي اقامة الخلافة الاسلامية عبر العراق وسوريا في يونيو 2014، وطالب المجتمع الإسلامي العالمي أن يدين له بالولاء.

2- الحرب مع الغرب:

تقسم داعش العالم إلى قسمين دار الحرب ودار الإسلام، في محاولة لجعل العالم خاضع لمعادلة "نحن" أو "هم"، مما يسمح للتنظيم الارهابي باقحام الغرب في الصراع، وتبرير قتلهم وارتكاب الجرائم الارهابية في حقوق مواطنيهم.

3- " الهجرة " و "الجهاد" هما التزامات أخلاقية:

في دعايتها لفكرها وأهدافها تؤكد داعش دائما أن هناك واجبين أخلاقيين غاية في الأهمية وهما الهجرة والجهاد، أي الهجرة إلى أرض الخلافة الاسلامية والجهاد مع داعش مع لتحقيق أهدافها.

4- الشرعية الدينية:

تعتبر داعش نفسها الممثل الرئيسي للشرعية الدينية، وتصور نفسها كأخلص مدافع عن الاسلام وسط منافسيها من أي جماعات جهادية أخرى.

وفي أي تصرف تواجه فيه داعش أي انتقاد دولي، مثل الهجوم الدولي على أساليب التنظيم الوحشية في قتل الناس، يصدر التنظيم فورا فتاوي ملفقة تبرر ما يقوم به وتبرزه على أنه تصرف شرعي دينيا.

5- نهاية العالم:

هذا هو واحد من أكثر الجوانب القوية للفكر الداعشي، أن المعركة النهائية بين الخير والشر هناستكون في سوريا وأنه إذا كنت تريد أن تكون جزءا منها، وتكون مؤمنا حقيقيا، يجب أن تنضم لداعش وتقاتل.