إعلان

مجلة أمريكية: "فيسبوك" و " الهجمات المنفردة" أهم أسلحة داعش

09:33 م الجمعة 22 مايو 2015

أهم أسلحة داعش

كتب ـ علاء المطيري:

قالت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية إن الآثار السيئة لظهور داعش في سوريا والعراق خيمت على جنوب شرق آسيا بصورة يفسرها تزايد أعداد من يتم القبض عليهم في تلك المنطقة، مشيرة إلى أن "فيسبوك" و " الهجمات المنفردة" أهم أسلحتها.

ولفتت المجلة إلى أن فهم داعش وسيلة مهمة لإيقاف تمددها، مشيرة إلى أنها تظهر بمظهر واحد لكنها تشتمل على العديد من الأفكار، فهي تريد أن تضع حدود جغرافية لسياساتها التوسعية تحت قيادة تسلسلية وخليط غريب من الإسلاميين المتشددين يعملون باستراتيجية عبقرية وذكاء استخباراتي يدعمه بعض البعثيين السابقين وعناصر الاستخبارات العراقية السابقين.

ويتبنى متشددوا داعش فكرًا عقابيا تعتبر أن الدين فوق كل شيء، ويختلف معهم الشيعة والمسيحيين الذين تعتبر داعش أنهم قلة ولا يجب مناقشتهم بصورة جعلتها قبلة السفاحين الذين اسباحوا الأعراض والنهب والسرقة لكل من يقف في طريقهم وفقا للمجلة.

وتعبر تلك العقيدة التي تتطورة إلى فكر متشدد نسخة من الجهاديين السلفيين الذين يحاولون ربط أهدافهم السياسية بمزاعم دينية على حد وصف المجلة.

وترتكز رؤية داعش للعالم على هيمنة تمتلكها على كل من يأتي تحت حكمها ولو بالقوة إذا تطلب الأمر، حيث أنه لا يوجد سبب منطقي يسمح لزعيمها بأن يكون عالميا لمجرد سيطرته على سوريا والعراق فقط لأنه يجب عليهم أن يتمددوا أكثر في مناطق نفوذ طالبان بأفغانستان وباكستان وليبيا وعقد تحالفات مع بوكو حرام في أفريقيا وحركة المجاهدين في إندونيسيا - وفقا للصحيفة.

ولفتت المجلة إلى أنه على أيه حالة فإنه بتقييم داعش يتضح أنها نسخة محسنة وأكثر مرونة من القاعدة، ففي حين كانت القاعدة تسعى لمواجهة مباشرة مع الغرب بضرب أماكن تابعة لهم في أماكن عدة تعتمد استراتيجية داعش على تكوين مركز وإعلان الخلافة بصورة تجعل الغرب يأتي إليها لتحاربه.

وفي ظل الاستراتيجية غير المباشرة لداعش في محاربة الغرب تعمل على دعم شرعيتها بإسنادها إلى أهداف دينية تعتمد على إقامة دولة الخلافة التي ترى أنها ضائعة.

ويعتبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" سلاح داعش الذي لم تستخدمه القاعدة، حيث أنها تستخدمه في دعوة الناس للهجرة إلى ما تطلق عليه دولة الخلافة وهو ما اجتذب العديد من المسلمين وكانت ماليزيا وأندونيسيا من تلك الدول.

والسلاح الثاني الذي تستخدمه - حسب المجلة - هو الهجمات الفردية التي يقوم بها أشخاص في الدول الغربية مستلهمين فكرها دون أن تكون لهم علاقة بها بصورة تجعلهم قادرين على زعزعة استقرار الغرب وبصورة تحدث خلافا بين المجتمعات الغربية التي يعتبر المسلمين جزءا منها.

ولفتت المجلة إلى أن مناقشة استرايجية الغرب في التعامل المباشر مع داعش يحتاج إلى توظيف وسائل التحرك المباشر في التعامل معها مع دعمها بطرق غير مباشرة، مشيرة إلى أنها يمكن أن تؤدى إلى نتائج مؤثرة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان