لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

القمة الخليجية الامريكية تتصدر اهتمام الصحافة السعودية اليوم

11:57 ص الأربعاء 13 مايو 2015

الصحافة السعودية

الرياض ( أش أ ):

تصدرت القمة الخليجية الأمريكية المرتقبة فى الولايات المتحدة بين زعماء الخليج والرئيس الامريكى باراك اوباما اهتمامات صحف السعودية.

فمن جانبها أكدت صحيفة "الوطن" على أهمية توقيت القمة الذي يأتي في مرحلة تمثل انعطافا حقيقيا في مسار الأحداث الإقليمية منوهة بأن التحالف العربي -الذي شاركت فيه دول إسلامية- له وقعه السياسي، وأثره المعنوي، في إمكانية تغيير نهج التحالفات التي تعول عليها الأنظمة العربية في حماية أمنها الإقليمي، إن استدعت الظروف ذلك.

وتابعت أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أدرك كل هذه الأمور، وهو يعي تماما أن من يتصدر هذا التوجه السياسي الجديد في المنطقة، دولة معتدلة، مستقرة، لها ثقلها السياسي، ووزنها الاقتصادي الضخم، ومكانتها الدينية، وعمقها التاريخي، فآثر أن يعيد من جديد ترتيب سياساته في المنطقة، وأن ينصت للصوت الخليجي، ويؤكد أن أمن المملكة والخليج ضرورة كبرى تفرضها المصالح الاستراتيجية المشتركة 

بدورها قالت صحيفة "الرياض" إن الخطر الإيراني لا يهدد الدول الخليجية والإقليمية بل هو تهديد عالمي، وأن المعطيات والإشارات التي تبعثها طهران لا توحي بأنها ستكون أقل خطورة بعد الاتفاق النووي بل ستغدو أكثر شراسة وستصبح قدوة لقوى الشر بأن تحذو حذوها، وإن كان اوباما يؤمن بأنه على محور الشر أن يسقط وأن ذلك يأتي من خلال تدجين تلك القوى فإن ذلك بالضرورة يجب ألا يتم على حساب الحلفاء.

وتحت عنوان "كيري بين سوتشي وكامب ديفيد" قال صحيفة "عكاظ" إن المجتمع الدولي يتابع النشاط الدبلوماسي في عدد من عواصم صناعة القرار بدءا من الحراك الخليجي في واشنطن والزيارة الأولى لمسئول أمريكي رفيع المستوى إلى موسكو - فى إشارة إلى زيارة وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى لموسكو – وهي الزيارة التي يترقب أن تذيب الجليد في العلاقة بين موسكو وواشنطن أو تمهد لانفراج محدود في العلاقة بين الجانبي..

وأضافت أن الوزير الأمريكي سيحمل نتائج مباحثاته إلى واشنطن للانضمام إلى الحوار الخليجي الأمريكي في كامب ديفيد حيث الملف الأكثر سخونة هناك والذي يتصدر القمة، وهو تحول طهران إلى تيار مذهبي يغذي الصراعات الطائفية ويدعم الميليشيات الخارجة عن القانون والشرعية ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

من ناحية أخرى شددت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني على أهمية انعقاد القمة الخليجية الأمريكية، معتبرة أنها تأتي في ظل جهود خليجية حثيثة تتسم بضرورة إعادة الشرعية لليمن والعمل على مسار سياسي يحقق أمن واستقرار الخليج ومن ثم يدفع الأمن الاستراتيجي العربي إلى الأمام وينمي سياسة محاربة الإرهاب بجميع أنواعها.

وأضافت موجيريني في تصريحات لصحيفة "عكاظ" خلال تواجدها في نيويورك قبل يوم من انعقاد قمة كامب ديفيد الخليجية الأمريكية أن تواجدها بالمنظمة الدولية ينطوي على دعم تفعيل قرار مجلس الأمن رقم 2261، مشيرة في هذا الصدد إلى مقررات البيان الختامي للقمة الخليجية التشاورية والتي استضافتها الرياض مؤخرا فضلا عن دعم الاتحاد الأوروبي لمهمة المبعوث الأممي لليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد.

وحول ملف الشرق الأوسط ، أفادت موجيريني أن مقررات القمة التشاورية والمساعي الرامية لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية وتحقيق السلام في هذا الملف يأتي متوافقا مع التطلعات الأوروبية الداعمة لعلاقات الأوروبي مع منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط ومع دول مجلس التعاون الخليجي العربي.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان