ميشيل أوباما: واجهت العنصرية.. وفترة الرئاسة الأولى كانت "كارثية"
كتبت- هدى الشيمي:
ذكرت سيدة أمريكا الأولى ميشيل أوباما أنها واجهت الكثير من الأسئلة المحرجة والغير متداولة أثناء حملة زوجها الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما الانتخابية الأولى، حسبما أوردت صحيفة هافنجتون بوست الأمريكية.
وأشارت ميشيل إلى انها واجهت مجموعة من الأسئلة والتي توجه للكثير من زوجات باقي المرشحين الآخرين للأسئلة، ولكنها توقعت ذلك لأنها تعلم ما ساور الكثير من الأمريكيين بسبب الخوف وسوء فهم الآخرين.
وقالت ميشيل في خطاب لها بجامعة توسكيجي خلال حفل التخرج لأحدث الدفعات من الجامعة، إنها مرت بفترة صعبة لأنها كانت السيدة الأمريكية الأفريقية الأولى في تاريخ أهم الدول في العالم، كما ركز الجميع على توجيه بعض الأسئلة من نوع معين، وتكهنوا بالكثير من الأشياء والتي لم تكن حقيقية، ولكنها تقبلت ذلك بصدر رحب، وأرجعته للخوف الشديد، وسوء فهم الآخرين.
كما أشارت إلى الكثير من الحوادث التي تعرضت لها، وهو اتهامها بأنها مغرورة، كما وصفها بالبعض بأنها والدة أوباما الثانية، كما وصل الأمر إلى نشر رسم كاريكاتيري عنها في مجلة "نيويوركر" الأمريكية، وهي ترتدي شعرا مستعارا، وتحمل مدفع رشاش.
كان لهذه الأفعال تأثيرا سيئا جدا على ميشيل أوباما، فعلى حد قولها فإنها ظلت ليالي لا تستطيع النوم، بسبب قلقها الشديد من رأي الناس عنها، كما أنها تساءلت إذا كان فوز زوجها بالرئاسة سيضرها، ويؤثر على عائلتها سلبيا، وخافت من تأثير كل هذا الموقف على بناتها إذا اكتشفا ماذا يقول الناس عن أمهما.
وقالت "كنت أعلم أنا وزوجي حجم الإحباط الذي تحمله هذه التجربة"، مشيرة إلى أنهما عاشا في فترة عصيبة جدا، ولكنهما لن ينكرا فضل القساوسة الذين اهتموا بهم، والصحفيين الذين دافعوا عنهم، والناس الذي ساعدوهم في كل المناسبات الرسمية، ومن آمن بحبهم الشديد لأمريكا.
كما دعت الطلاب إلى ضرورة تمسكهم بحلمهم، والحفاظ على حماستهم حتى يتغلبون على المشاكل التي يتعرضون لها، وألا يتركون الآخرين يحددون لهم من هم، وما الذي يستطيعون فعله، حيث قالت "تعلمت التغاضي عن كل شيء والتركيز على الحقيقة، وأجبت على بعض الأسئلة مثل من أنا؟ وماذا الأشياء التي تهمني حقا؟".
وقالت إن "أكثر ما يهمني حقا في هذا العالم ابنتاي".
فيديو قد يعجبك: