إعلان

تقرير: واشنطن تطور قنبلة لاختراق الغرف الحصينة تحت الارض خلال المفاوضات مع ايران

10:56 ص السبت 04 أبريل 2015

وزارة الدفاع الامريكية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن - (د ب أ)
ذكر تقرير صحفي ان الولايات المتحدة قامت خلال المفاوضات النووية مع ايران ، بتحسين قنابلها الاكبر لاختراق الغرف الحصينة تحت الارض اذا دعت الحاجة لشن هجمات على المنشأت النووية الايرانية.

وذكرت صحيفة "وول سترت جورنال" ليلة امس الجمعة ان مسؤولين بوزارة الدفاع الامريكية (بنتاجون) امروا باعادة تصميم القنبلة بينيتريتورالضخمة التي تزن 13الف و608 كيلوجرامات في عام 2013 بسبب المخاوف بانها لم تكن قوية بالقدر الكافي لاختراق بعض المنشأت الايرانية الاكثر تحصينا.

واضافت الصحيفة ان اختبار السلاح الجديد الذي يشمل نظام توجيه محسن اضافة الى تحديث قوة النيران جرى مؤخرا في شهر يناير من العام الحالي .

وتابعت ان المحتمل ان يتطلب شن هجوم القاء قنبلتي بنيتريتور على موقع مستهدف في تتابع سريع لاختراق وتدمير الموقع، مشيرة الى ان نظم التوجية من شانها ان تمنع العدو من التشويش على الاشارات الخاصة بتوجيه القنابل لابعادها عن مسارها.

وترددت تقارير ان المسؤولين الامريكيين واثقون الان من ان هذا السلاح يمكن استخدامه بنجاح ضد المنشأت النووية الايرانيةو والكورية الشمالية اذا دعت الحاجة الى ذلك.

وصرح مسؤول امريكي رفيع المستوى،لم يتم تسميته، للصحيفة"البنتاجون يواصل التركيز على ان يكون قادرا على تقديم خيارات عسكرية بشان ايران اذا دعت الحاجة الى ذلك.. مازلنا نتابع الموقف عن كثب وتركيز".

غير ان مسؤولين امريكيين اشاروا الى ان شن هجوم ضخم ومدمر ضد المنشأت النووية الايرانية يمكن فقط ان يعيد البرنامج النووي الايراني الى الوراء سنوات قليلة على اقصى تقدير.

كانت ايران ومجموعة 5+1 ( بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة والصين وروسيا اضافة الى المانيا) توصلتا اول امس الخميس في مدينة لوزان السويسرية إلى اتفاق اطارى بشان البرنامج النووي الايراني.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان