إعلان

دراسة: الإسلام الدين الأكثر انتشارا والمسيحية تفقد 60 مليون في 2050

07:52 م الجمعة 24 أبريل 2015

الديانة الإسلامية والمسيحية

كتب - علاء المطيري: 

قالت دراسة جديدة إن النمو المتوقع للإسلام حول العالم ربما يكون أكثر الحقائق الصادمة التي تم كشف عنها مركز أبحاث "بي إيه دبليو" الأمريكي في تقرير له حول أسرع الأديان انتشار في العالم، مشيرا إلى أن الإسلام سيصبح الدين الأكثر انتشارا فيما تفقد المسيحية 60 مليون من أتباعها بحلول عام 2050.

ولفتت التقرير الذي نشره المركز على موقعه الإليكتروني، قبل يوم، أن معدل نمو الإسلام في الفترة من 2010 إلى 2050 ستكون ضعف الزيادة السكانية للعالم أجمع في 40 عام.

وتابع الموقع أنه من المتوقع أن يصبح الإسلام هو الدين الأكثر انتشار في العالم بعد 2050 ليتخطى المسيحية في ترتيب الأديان الأكثر انتشار في العالم.

وأوضح الموقع أنه في الوقت الذي يزيد فيه سكان العالم بنسبة 35% خلال العقود القادمة، فإن الزيادة المتوقعة في عدد المسلمين خلال ذات الفترة ستصل إلى 73%، مشيرا إلى أن عدد المسلمين الذي بلغ 1.6 مليار نسمة في 2010 سيصل إلى 2.8 مليار بحلول عام 2050.

ولفت الموقع إلى أن عدد المسلمين الذي مثّل نسبة 23.2% من سكان العالم في إحصائيات 2010، سيصل إلى 29.7% بعد 4 عقود، مشيرا إلى أنه بحولو 2050 سيصبح تعداد المسلمين قريبا من تعداد المسيحيين الذين سيظلون الدين الأكثر انتشار في العالم بنسبة 31.4%.

ورجحت الدراسة سبب نمو أعداد المسلمين بصورة كبيرة إلى الزيادة السكانية التي تجعل عدد الأطفال الذين ينجبهم المسلم الواحد يساوون ما ينجبه 7 أشخاص من الأديان الأخرى، مشيرا إلى أن متوسط نسبة الأطفال للمرأة المسلمة 3.1 طفل لك سيدة مسلمة مقابل 2.3 لكل سيدة مسيحية، في حين يصل متوسط نسبة الأطفال من غير المسلمين في بقية العالم 2.3 طفل لكل سيدة.

unnamed

وأرجعت الدراسة سبب زيادة تعداد المسلمين إلى أن متوسط عمر 50% من المسلمين في 2010 كان 23 عام أي أقل بـ 7 سنوات من متوسط أعمار غير المسلمين وهو ما يجعل معدل الخصوبة عند المسلمين أعلى من غيرهم بصورة تنعكس على معدلات الانجاب والزيادة السكانية.

ويعتبر تركز أكثر من ثلث المسلمين في أفريقيا والشرق الأوسط سببا في زيادة تعدادهم لأن تلك المناطق هي الأكثر زيادة في معدلات الانجاب على مستوى العالم إضافة إلى أن بعضها مثل جنوب الصحراء هو الأكثر زيادة على الإطلاق من كل المسلمين في أنحاء العالم.

وتابعت الدراسة أن حتى على مستوى الدول يزيد المسلمين في الدولة الواحدة عن أقرانهم من سكان ذات الدولة ففي الهند من من المتوقع أن يزيد تعداد سكان المسلمين فيها من 14.4% في 2010 إلى 18.4% في 2050 أي أن عددهم سيصل إلى 311 مليون نسمة.

وفي نيجيريا التي يتساوي فيها عدد المسلمين والمسيحيين وفقا لإحصاء 2010 فإن زيادة معدلات الخصوبة لدى المسلمين ستجعلهم يمثلون 58.5% بحلول عام 2050.

وفي ذات الأثناء، فإن التحول بين الأديان الذي يمكن أن يعوق سرعة زيادة بعضها لن يكون له تأثير سلبي على الإسلام.

وعلى النقيض فإن الفترة بين 2010 إلى 2050 ستشهد فقدان المسيحية لأكثر من 60 مليون نسمة من أتباعها حول العالم بسبب التحول بين الأديان.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان