قالوا عن انتهاء عاصفة الحزم

كتب ـ علاء المطيري:

انتهت العاصفة لكن المتحدثون عن الأمل لم يحولوا أنظارهم عما يجرى في اليمن، معتبرين أن انتهاء العاصفة العسكرية فتح طريقا جديدا لعاصفة سياسية أطلق عليها المتحالفون العرب " عملية الأمل"، فماذا قالوا عن تلك التي انتهت وماذا ينتظرون مما وصفته السعودية بأنه بحث عن الأمل في جارتهم اليمن.

قدم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي شكره للسعودية والتحالف العسكري العربي على دعم شرعيته قائلا "سنعود إلى عدن وصنعاء لنعيد البسمة والأمل لأهلنا، ونعوض أبناء الشعب عن كل المآسي، وأضاف "سنبني اليمن الجديد".

وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان " سعيد بأن الضربات الجوية التي قادتها السعودية على الحوثيين، وأضاف أن تركيا ستستمر في الوقوف إلى جانب اليمن سواء على الصعيد الإنساني أو بأي سبل أخرى".

واهتم البيت الأبيض بانتهاء عاصفة الحزم حيث أشار إلى أن اليمن ما زال يعاني من انعداما للاستقرار ودعا إلى حل دبلوماسي".

وقال الرئيس الأمريكي باراك " أبلغنا الجانب الإيراني بضرورة المساهمة في حل أزمة اليمن سياسيا لا أن يكونوا جزءا من المشكلة"، موضحًا أن الولايات المتحدة حذرت إيران من تسليم أسلحة إلى اليمن وهو من شأنه أن يهدد الملاحة في المنطقة.

ورحب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بانتهاء عاصفة الحزم في اليمن في تعليق على صفحته في فيسبوك، وطالب باستئناف الحوار بين القوات الموالية للرئيس عبد الربه منصور هادي وبين الحوثيين الذي يتحالف معهم.

وقال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين إن عاصفة الحزم قتلت آلاف الحوثيين وقوات صالح المتحالفة معهم، مشيرا إلى أن البنية التحتية اليمنية كانت متهالكة وغير فعالة وذلك تعليقا على ما تعرضت له من دمار بسبب القصف.