إعلان

ما هي خطة داعش للقضاء على اسرائيل؟

04:48 م الإثنين 20 أبريل 2015

كتبت- هدى الشيمي:

ذكر موقع "PJ" الأمريكي الصادر عن المؤسسة الاعلامية التي تحمل نفس الاسم، أن تنظيم داعش نشر كتابا الكترونيا يشرح فيه خططه للدخول لإسرائيل، والتغلب على القوات الإسرائيلية، لتأسيس منطقة جهاد جديدة في فلسطين.

وأوضح الموقع أن  يحمل اسم "بداية نهاية إسرائيل"، والتي ستكون بحسب التنظيم في عام 2022، أي بعد عامين من سيطرتهم على روما والتي سبق وأعلنوا أنها ستكون في عام 2020، وانتشر الكتاب بطريقة غير مسبوقة، منذ طرحه للقراءة.

يؤكد الكتاب ضرورة أن يتسم حكام بصفات خاصة، القدس أو إسرائيل، فهو لا يهتم كثيرا باسم المنطقة، بقدر اهتمامه بكونها منطقة مقدسة.

كما يشبه الكتاب إسرائيل بأمريكا، ويقول إنها المنطقة الوحيدة التي تشبهها في الشرق الأوسط، كما أنها تمتلئ بالجرائم، والقتل والمخدرات، والفساد، والزنا والشذوذ الجنسي، والذي لا يجب أن يحدث على قطعة مقدسة كالقدس، وأشار إلى أن المواطنين في إسرائيل غارقين في شهواتهم، يعيشون كل أشكال المتعة، وأن النظام الحاكم بأكمله من أعلى إلى أسفل يعمل بالرشوة والابتزاز.

كما يتطرق الكتاب لجهاز المخابرات الإسرائيلي، ويؤكد أنه يتحكم في مواقع الفيسبوك، وتويتر، وأنه يحيل إي جهة غير خاضعة لمراقبته لوكالة الأمن الوطني، مؤكدا أن استراتيجية العلاقات العامة الإسرائيلية تقوم على نظام السحر الأسود، والخدع والألاعيب، مشبه زيف الحياة في إسرائيل بالكباب الذي يُصنع من الفول الصويا، ويباع على أنه لحم فاخر.

وبحسب الكتاب، فإن التنظيم يساعد المقاتلين على تعلم فن القتال الإسرائيلي " كراف مغا"، من أجل الدفاع عن أنفسهم، والتغلب على الجنود الإسرائيليين بنفس طريقتهم، كما يتعلمون كيفية استغلال فكرة كراهية اليهود لأنفسهم، وخوفهم الشديد من الموت.

وأكدت الكتاب على وجود اختلاف بينه وبين حركة حماس، والتي تسعى لتحرير فلسطين بالكامل، وعدم ترك جندي إسرائيلي واحد على أراضيها، والقضاء على الوجود الإسرائيلي على خريطة العالم، وتحقيق الديموقراطية، التي يراها داعش شرك.

على الرغم من الاختلافات السياسية، إلا أن داعش تشيد بموقف حماس من النساء الفلسطينيات، وتغيرهم من ارتداء الجينز، وعدم ارتداء الحجاب، إلى ارتدائهم ملابس محتشمة، والحجاب.

وأشار الكتاب لموقف أوروبا من حركة حماس، وعن توقفهم عن اعتبارها حركة إرهابية، وما لذلك من تأثير على موقف حماس من داعش، لآنها إذا حصلت على مزيد من الحرية والمسئولية، فستواجه أي هجوم يقوم به التنظيم.

وقال إن الله يقوم باستبدال عناصر حماس، بأخرين أكثر اخلاصا، والذين يعتمدون عليه أكثر، ولا يخشون لومة لائم، مشيرا إلى انضمام الكثير من المقاتلين التابعين لكتيبة عز الدين القسام، لتنظيم داعش، لتأسيس فرع للتنظيم في فلسطين.

وأجاب الكتاب على السؤال الذي طرحه الكثير، وهو لماذا لم تتعاون داعش مع الحكام العرب، ضد إسرائيل لتحرير فلسطين، بتأكيده أن هؤلاء الحكام أكبر خائنين للقضية الإسلامية، وهذا ما اتضح في القرن الماضي بأكمله، منذ سقوط الخلافة العثمانية في عام 1924، بالإضافة لمحاولات المجاهدين السابقة للتفاوض معهم، الوصول لحلول مشتركة، إلا أنهم رفضوا المناقشات، وعذبوا المجاهدين.

ووفقا للكتاب، فإن داعش ستحفر نفق إلى اسرائيل، وتدرب وتسلح الفلسطينيين حتى يتمكنوا من القضاء على إسرائيل تماما.

كما ورد في الكتاب، أن المواجهة النهائية بين المسيح الدجال، والمهدي المنتظر الذي سيكون في جانب المجاهدين، ستقع في مطار بن غوريون الدولي، وهو أحد أكبر المطارات الإسرائيلية، والمعروفة باسم "باب اللد" في فلسطين، مشيرين إلى أنهم سينتظرون هناك نزول المسيح من السماء.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان