إعلان

صحيفة سعودية: الحوثي راهن على إيران ومشروعها الإقليمي فجاءه الرد صاعقا

09:54 ص الإثنين 20 أبريل 2015

طائرات حربية

الرياض - (أ ش أ):

اهتمت صحف السعودية، في افتتاحيتها اليوم الاثنين، بنتائج عملية عاصفة الحزم التي تشنها قوات التحالف ضد الميليشيات الحوثية في اليمن.

فمن جانبها، قالت صحيفة "عكاظ" إنه "لا شك أن النجاحات التي حققتها العاصفة كبيرة ومنقطعة النظير، إزاء تقليص قدرات ميليشيات الحوثيين وحليفهم علي صالح، خاصة وأن هناك إجماعا خليجيا وعربيا وإسلاميا على أن قرار انطلاق العاصفة كان صائبا وحكيما للحفاظ على أمن وسيادة واستقرار اليمن، وللحفاظ أيضا على أمن المنطقة، باعتبار أن أمن اليمن كل لا يتجزأ من أمن الخليج".

وأشارت إلى أن رفض الحوثيين لقرار مجلس الأمن الأخير، يأتي استمرارا لسياسة التعنت التي انتهجها المتمردون ضد الحلول السلمية للأزمة اليمنية منذ بدايتها وحتى الآن، ضاربين بكل المبادرات والحلول عرض الحائط، مختتمة بالقول "وعليه فإن العاصفة ستستمر حتى رضوخ الحوثي للشرعية اليمنية واعترافه بها".

ومن جانبها، علقت صحيفة "الوطن" على خطاب زعيم الحوثيين أمس وتساءلت "أليست المملكة من قادت المبادرة الخليجية لإنهاء الأزمة السياسية في اليمن؟ أليست دول الخليج من دعت الأطراف اليمنية إلى طاولة المفاوضات فرفض علي صالح واستغل الوضع للمساومة، ورفض الحوثي وجماعته، وخرجوا للسيطرة على عدن بغية تصفية الرئيس الشرعي والاستيلاء على اليمن؟"، وقالت "إن الحوثى لم يتطرق إلى المساعي الدبلوماسية للمملكة ودول الخليج بغية إنهاء الأزمة اليمنية.. كل ما في الأمر أن الحوثي رفض الحوار وخرج على الشرعية اليمنية وواصل العبث في اليمن حتى وصل إلى عدن، وراهن على إيران ومشروعها الإقليمي، فجاءه الرد صاعقا ليس إلا".

وأضافت "إذن لا جديد في الخطاب.. مجرد ردود أفعال متشنجة مليئة بالشتائم ولغة المؤامرة، لأن وقع العاصفة كان قويا".

ومن جهتها، تناولت صحيفة "الرياض" موقف الصين تجاه القرار الأممي بشأن اليمن، وقالت "إنه لم يكن اتخاذ الصين قرار الموافقة على القرار (2216) في سياق مجاملة تجاه المملكة التي تبرز أكثر فأكثر كحليف مثالي يمكن الوثوق به في ظل خلط الأوراق الذي تعيشه المنطقة برمتها، والتي تعاني مرحلة من الاضطراب الشديد، وهي الأكثر حيوية وأهمية في السياسة الصينية، وبالتالي كان لابد من التصرف تجاه الأزمة بما يوجب عليها أن تقوم به".

وأضافت أنه من جانب آخر ترى الصين أن المنطقة التي تدور فيها الأزمة هي منطقة مصالح بالنسبة لها.. فمنطقة باب المندب منطقة استراتيجية، كما أن منطقة القرن الأفريقي تعتبر أكثر المناطق التي تشهد تحركا صينيا على المستوى العسكري والتجاري.. فالصين بصدد بناء قاعدة عسكرية في جيبوتي، ولديها أنشطة تجارية ضخمة في أثيوبيا، إضافة إلى أنشطتها المتشعبة في القارة الأفريقية، ولا ترغب في رؤية هذه المنطقة تغوص في الفوضى أو حكم الميليشيات أو التنظيمات المتطرفة.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان