إعلان

دراسة- الجهاديون الأجانب "هاربون من أزمة الهوية"

04:12 م الخميس 16 أبريل 2015

دراسة- الجهاديون الأجانب هاربون من أزمة الهوية

كتبت- أسماء ابراهيم:

نشرت صحيفة لاليبر البلجيكية دراسة أعدتها شركة استشارات لبنانية تفيد أن المقاتلين الاجانب الذي تركوا بلادهم وعائلاتهم وأعمالهم وذهبوا للقتال في سوريا والعراق وليبيا واليمن وسيناء يعانون من ازمة هوية حقيقية.

وقلل الخبراء معدوا هذه الدراسة من أهمية الدين في دفع الشباب للخروج للجهاد خارج اوطانهم، "ما يجذب الجهاديين الطامحين للقتال في سوريا هو البحث عن المعنى في الحياة والاحترام"، كما يقول التقرير.

"ويواجه غالبية هؤلاء أزمة هوية بعضها ديني، والبعض الاخر غير مسلمين لكنهم يقاتلون في صفوهم لكنهم يبلورون ثقافة معادية للغرب"- يقول محللون.

ويستند معدوا التقرير على 49 مقابلة أجرتها وسائل الإعلام التلفزيونية مع جهاديين عرب في الغالب. وتغطي العينة مجموعة من المقاتلين اعمارهم بين 18 - 43 عاما و قاتلوا بجانب جماعات مثل داعش، والجبهة النصرة و أحرار الشام و الجيش السوري الحر.

لكن معظم "الباحثين عن الهوية"، 63٪منهم غربيون منهم ثلاثة فرنسيين، وهولندي وبريطانيين قالوا بالمجمل "لقد جئنا إلى هنا، ونحن نعيش في الشرف ولماذا يجب أن نعود الى بلادنا ودخول السجن؟" .

وأشار التقرير الى أن أوروبا والدول الاجنبية قلقة من عودة هؤلاء المقاتلين الى بلادهم ويقدر عددهم بـ100 ألف مقاتل موزعين في سوريا والعراق وغيرها من مناطق الصراعات في الشرق الاوسط.

وينهي التقرير يأن هؤلاء المقاتلين تلقوا التدريب العسكري على أيد جهاديين جاءوا من معسكرات أفغانية في أواخر التسعينات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان