إعلان

اتهام الإف بي أي باخفاء أدلة تورط السعودية بتفجيرات 11 سبتمبر

02:39 م الثلاثاء 14 أبريل 2015

احداث 11 سبتمبر 2011 بالولايات المتحدة الأمريكية

 

كتبت ـ مروة مصطفى:

وجهت اتهامات مؤخرا لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي أي" بالتستر على أدلة تثبت تورط السعودية في هجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب تقرير نشرته صحيفة الاندبندنت البريطانية.

وأشارت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية أنه يتم التحقيقي في مزاعم تقول بإن عائلة بارزة في المملكة العربية السعودية قد غادرت أمريكا فجأة قبل اسابيع قليلة من هجمات 11 سبتمبر.

وتضيف الاندبندنت أن منزل كان يسكنه أفراد من كبار العائلة المالكة بالسعودية، هجر فجأة في أغسطس 2001، فيما يقال أن المنزل كان ملكا لعصام غزاوي وهو مستشار لابن شقيق العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز، وكان يقيم فيه ابنه وابنته.

وتؤكد الصحيفة البريطانية أن الأمر المثير للشك والذي دفع إلى اجراء التحقيق هو الرحيل المفاجئ لسكان المنزل، الذين عادوا سريعا على ما يبدوا للمملكة السعودية، تاركين السيارات الجديدة، والأثاث الفاخر، والثلاجات تحتوي على كميات من المواد الغذائية.

ومن جهته اعترف مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه أجرى التحقيق ولكنه رفض نتيجته، حيث قال بيان صادر عن المكتب إن التقرير النهائي كان مكتوبا بشكل سيئ، بحسب ما جاء في تقرير يبلغ 128 صفحة أصدره الكونجرس الأمريكي عن الواقعة.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان