إعلان

الدايلي ميل: والد ''الجهادي جون'' سافر للندن بعد خيانة بلاده

05:01 م الإثنين 02 مارس 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:
ذكرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية، أن والد محمد إموازي المعروف باسم ''الجهادي جون'' المدان بذبح رهائن تنظيم داعش الأجانب، سافر برفقة عائلته لبريطانيا، تاركا الكويت، بعد اتهامه بالتعاون مع الرئيس العراقي السابق صدام حسين، خلال الغزو العراقي لموطنه.
أشارت الصحيفة إلى ظهور صور لجاسم إموازي، والد الجهادي جون، والتي توضح كونه المسلم المتزمت، الذي انتشل ابنه من الثقافة الغربية.
بحسب الصحيفة، فإن جاسم إموازي يختبئ الآن في الكويت، بعد التعرف على ابنه المعروف بسفاح التنظيم، وهو الملثم الذي ظهر في مقاطع الفيديو يتحدث الإنجليزية بلكنة بريطانية وهو يقتل بها الرهائن الأجانب.
نقلت الصحيفة عن المدير السابق لابنة جاسم شقيقة الجهادي جون، البالغة من العمر 25 عاما، أنها أُجبرت على ترك عملها، ومغادرة بريطانيا والعودة للكويت، كما إنهم أرغموها على ارتداء الحجاب الإسلامي.
وبحسب أحد أصدقاء عائلة إموازي، فإن جاسم البالغ من العمر 51 عاما، كان ضابط في شرطة الكويت، وهو أحد أعضاء جماعة ''البدون'' الكويتية، وهم الأشخاص الذين يعيشون في دول الخليج العربي بدون جنسية.
وأرجعت الصحيفة سبب المتواطئ مع صدام حسين عام 1990، لكونه مولودا في شمال العراق.
ونقلا عن أحد الصحف الكويتية، فإن جاسم حاول الحصول على الجنسية الكويتية، ولكنه لم يستطع، خاصة لأنه تعاون مع الجيش العراقي، فأصطحب زوجته وابنائه من بينهم محمد لإقامة في بريطانيا عام 1993، ليقيموا في حي شمال غرب العاصمة البريطانية.
وأوضحت الصحيفة أن محمد إموازي كان يعمل مندوب مبيعات بأحد الشركات الكويتية، وهو في 21 من عمره، وأكد رئيسه السابق لصحيفة الجارديان، أنه كان أفضل موظف حظى به.
فقال ''كان جيدا في التعاون مع الناس، هادئ ومحترم، جاء إلينا وقدم سيرته الذاتية فقبلناه''، مشيرا إلى أنه كان يطلب كل فترة اجازة للسفر إلى لندن لزيارة أهله، ثم غادر العمل في أبريل عام 2010 .
وفقا للصحيفة، بعد فترة تم حبس إموازي في لندن، ومُنع من السفر إلى الكويت، بحسب قانون مكافحة الإرهاب.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان