نشطاء: زعيم كوريا الشمالية يستغل شعبه ليحيا في رفاهية

كتبت ـ مروة مصطفى:
يدعي مجموعة من الناشطين في مجال حقوق الإنسان أنه يتم اجبار عشرات الآلاف من مواطنين كوريا الشمالية على العمل بالإجبار والسخرة في ظروف يرثى لها في داخل البلاد وخارجها، في حين يتم تحويل أجورهم لدعم نظام رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون، بحسب تقرير نشرته صحيفة الاندبندنت البريطانية.

ويقول تقرير الاندبندنت إن العمل القسري يعتبر شكل من أشكال القمع السياسي في دولة منبوذة ترسل معارضيها إلى معسكرات العمل في كوريا الشمالية أو في أماكن عمل أخرى بالتعاقد مع دول أجنبية، بما في ذلك روسيا والصين ودول الشرق الأوسط، على ما اصطلح على تسميته بـ"العبودية التي ترعاها الدولة" .

وتضيف الصحيفة البريطانية أن حقوقيون كوريون يؤكدون أن أجور هؤلاء العمال اهن تستخدم لشراء السلع الفاخرة لأتباع جونج أون ولتمويل طفرة البناء في الآونة الأخيرة في العاصمة بيونج يانج.

يذكر أن العمل بالسخرة له تاريخ طويل في كوريا الشمالية حيث يعود لعام 1980، ولكن يعتقد أن الوضع قد تدهور في ظل حكم الزعيم الحالي.