كيف علق المسلمون على اقتراح دونالد ترامب بمنعهم من دخول أمريكا؟
كتبت - هدى الشيمي:
طالب المرشح المحتمل لرئاسة أمريكا، دونالد ترامب، بمنع دخول المسلمين لأمريكا نهائيا، سواء كانوا مهاجرين أو زوار، وأرجع ذلك لأنهم يكرهون الأمريكا، وأعدت وكالة الاسوشيتيد برس تقريرا تخدثت فيه مع عدد من المسلمين المتواجدين في أمريكا للتعرف على رأيهم في هذا الاقتراح.
- أسامة صلاح، رجل أعمل فلسطيني من القدس يعيش في أمريكا لحوالي 14 عام:
يرى أسامة أن تلك التصريحات معيبة، قائلا "هذه ليست أمريكا التي أعرفها، وأظن أن الاغلبية لن توافق على ذلك الاقتراح، لأنه لا يمثل قيم ومبادئ أمريكا".
متابعا "سأظل اذهب لأمريكا كلما استطعت، لأنني أعلم أنها دولة عظيمة ولا يوجد فيها مكان للعنصرية"، ووجه سؤال لكل من اتفق مع ترامب، "ماذا إذا منعت الدول العربية والإسلامية الأمريكان من دخولها".
- أحمد جلاجل صحفي فلسطيني من شرق القدس، زار أمريكا العام الماضي:
يؤكد جلاجل أن تصريحات ترامب لا تمثل أمريكا، فقد وجدها بلد ديموقراطي، يعيش فيها أشخاص لطفاء يحبون الحياة، وقال "الأمريكان مستعدون لاستقبال المواطنين من أي مكان في العالم، فهم أشخاص عظماء يتعاملون مع الجميع بقيم وأخلاق لا يمثلها ترامب، فهو يمثل نفسه فقط".
- نجيب سيدي، مدرس استاذ لغة انجليزية في جامعة خاصة بكابول، أفغانستان:
أعرب نجيب عن استيائه من تصريحات ترامب، فيقول "إن أمريكا تؤكد أنها أكبر دولة تدافع عن حقوق الانسان في جميع أنحاء العالم، فكيف يصرح شخص مرشح لرئاساتها بذلك؟".
- عبد الله حامد، 27 عام، طالب هندسة في جامعة كابول أفغانستان:
قال حامد إنه لا يصدق أن مرشح لرئاسة أمريكا قد يفعل ذلك، وتسائل "إذا مُنع المسلمون من دخول أمريكا، فكيف سيزورها الزعماء والقادة المسلمين؟".
وشدد على ضرورة اعتذار ترامب للمجتمع الاسلامي كله، لأنه يحتاج لأصوات المسلمين حتى يفوز في الانتخابات.
- سام باهور، مستشار أعمال فلسطيني أمريكي، انتقل من أوهايو إلى رام الله في الضفة الغربية عام 1990:
واعتبر باهور تصريحات ترامب سخيفة ومشينة، مشيرا إلى أن المسلمين متفهمين أن هناك من كان له نصيب كبير من الفكر العنصري في المجتمع السياسي الأمريكي.
وأشار باهور إلى أن اقاربه في أمريكا يستمعون الآن للكثير من التعليقات المسيئة في الشوارع، والمتاجر، فهناك من يقول لهم عبارات عنصرية حقيقية.
- عزيزة يوسف، استاذ في علوم الحاسب الالي في جامعة الملك سعود في الرياض:
ترى عزيزة أن ترامب عنصري، وأنه لا يمثل أمريكا، ويعبر عن ارائه فقط، متسائلة "لماذا عندما يرتكب مجموعة من المسلمين المجانين أفعال خاطئة، يتهمون المسلمين جميعا؟، فهم غير مسئولين عن أفعال أو جرائم يرتكبها غيرهم".
تسافر عزيزة إلى أجازات في منزلها في فيرجينيا برفقة ابنائها واحفادها كل عام، وتقول "انفق الكثير من المال هناك، خلال ثلاثة أو اربعة أشهر في العام، فالسياح المسلمين والطلبة يساعدون على تحسين اقتصاد أمريكا".
- خالد رشيد، إمام سني في الهند:
يعتبر رشيد تصريحات ترامب هجوما صريحا على حرية الأديان، فيقول، ترامب يعلم أكثر منا إن هناك الالاف من المساجد والمراكز الاسلامية في أمريكا، فالأقلية الإسلامية تزداد هناك، وتساهم في الاقتصاد الأمريكي.
فيديو قد يعجبك: