إعلان

لوموند: كل ما نعرفه عن حادث مقتل العساكر في تونس

02:11 م الأربعاء 25 نوفمبر 2015

كتبت - أسماء ابراهيم:

وقع الهجوم على حافلة للأمن الرئاسي في وسط العاصمة التونسية يوم أمس الثلاثاء 24 نوفمبر في الساعة 5 و 15 دقيقة، شارع محمد الخامس، بالقرب من وزارة الداخلية التونسية.

لقي 13 على الاقل من رجال الأمن حتفهم وجرح 20 اخرين، وتم التعرف على 12 جثة لكن الاخيرة يقيت مجهولة.

وبحسب لوموند كانت الحافلة في موقع الهجوم متفحمة تماما، في حين وصلت سيارات الاسعاف لنقل القتلى والحرجى للمستشفيات القريبة، وفرضت الشرطة طوقا امنيا على شارع محمد الخامس.

حتى الان - بحسب الصحيفة- لم يتم التعرف على ماهية الهجوم ووفقا للمتحدث الرئاسي فان ما حدث هو "تفجير ارهابي " ولم يعط اي تفاصيل اخرى، ونقلت وكالة فرانس برس عن موظف بنك قريب من الحادث قوله " لقد سمعنا دوي انفجار شديد، ورأينا الحافلة تلتلهمها النيران.

وبحسب رويترز " مصدر مقرب من الرئاسة قال بان الانتحاري كان على متن الحافلة" لكن هذه المعلومات لم يتم تأكيدها بعد.

وبعد الحادثة الغى الباجي قايد السبسي زيارته التي كانت مقررة اليوم الى سويسرا، واعلن حالة الطواريء في البلاد ولمدة 30 يوم، وكانت حالة الطواريء قد تم رفعها في الاول من اكتوبر الماضي بعد ان استمرت 3 اشهر بسبب الهجوم الانتحاري الذي شنه ارهابي على منتجع سوسة وادى لوفاة 30 سائحا اجنبيا.

وواجهت تونس مؤخرا عدد من الهجمات الارهابية التي تبنتها داعش، ودفعت تونس ما يقرب من 60 قتيل ثمنا لهذه الهجمات، وواجهت البلاد صعود للحركة الجهادية المتشددة منذ ثورة 2011 وقتل من يومها عشرات من رجال الجيش والشرطة.

وترى لوموند ان تونس افضل من غيرها من بلاد الربيع العربي حيث تشكل مثالا للانتقال الديمقراطي السلس، بعكس ليبيا المجاروة لهان وتستغرب الصحيفة انضمام عدد كبير من المواطنين التونسيين للجماعات المتطرفة المسلحة في كل من العراق وليبيا وسوريا منذ الثورة، مما يجعلها واحدة من اكبر الدول الموردة للجهاديين في الخارج.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان