لماذا زاد الطلب على الأسلحة الروسية بعد ضرب سوريا؟

كتب ـ علاء المطيري:

قالت وكالة أنباء سبوتنك الروسية إن الهجوم الروسي على سوريا، أدى إلى زيادة الطلب العالمي على الأسلحة الروسية.

ولفتت الوكالة الروسية في تقرير لها، الثلاثاء، إلى أن العمليات العسكرية الروسية التي بدأت قبل أكثر من شهر ونصف سمحت لروسيا بعرض أسلحتها بصورة جذبت مزيدا من الزبائن حول العالم لما أظهرته من قوة ودقة في إصابة الأهداف.

ومنذ بدأ العمليات العسكرية الروسية في 30 سبتمبر الماضي حشدت روسيا 60 طائرة حربية ومروحية ترجع إلى حقبة الاتحاد السوفيتي، مشيرة إلى أنها خضعت لعمليات تطوير قبل إرسالها إلى سوريا.

ووفقا للوكالة فإن من بينها قاذفات سو 24 إم، وسو 25 إس إم ـ طائرة هجوم أرضى، وطائرة سو 30 إس متعدد المهام، إضافة إلى مروحيات مي 24 الهجومية، مي 8 متعددة المهام، إضافة إلى طائرة سو 34 + - متعددة المهام التي دخلت الخدمة في الجيش الروسي عام 2014.

ولفتت الوكالة إلى أن بعض الخبراء يتوقعون أن تكون العمليات الروسية في سوريا قصيرة بحد أقصى 6 أشهر، مشيرين إلى أن حشد كميات صغيرة من أسلحة متباينة في مهامها القتالية يشير إلى أن زيادة كفاءة الأسلحة الروسية من بين أهداف العمليات العسكرية الروسية في سوريا.

وتابعت الوكالة زبائن الأسلحة الروسية يريدون تجريبها في ساحات القتال الفعلي وليس في معارض الأسلحة التقليدية التي لا توفر اشتباكات وأجواء حرب حقيقية، مشيرة إلى أن مبيعات الأسلحة الروسية وصلت عام 2014 إلى 15 مليار دولار.

وختمت الوكالة أن أول أهداف العمليات العسكرية الروسية في سوريا تحقق وهو الترويج للأسلحة الروسية الذي نتج عنه توقيع تعاقدات جديدة لبيع الطائرة سو 34 متعددة المهام.