هل كان تسليح أمريكا للمتمردين دافع لتدخل روسيا في سوريا؟
كتبت- هدى الشيمي:
وجدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن الأسلحة والذخائر التي تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية للمتمردين السوريين، لعبت بطريقة اساسية في تشكيل المعركة بطريقة غير متوقعة، حيث تحولت الحرب في سوريا، نوعا من الحرب بالوكالة بين واشنطن وموسكو، على الرغم من إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن رغبته في تجنب حربا كهذه.
ذكرت الصحيفة – في تقرير نُشر على موقعها الإلكتروني-أن الصواريخ الأمريكية الصنع التي قدمتها واشنطن لسوريا، كانت تابعة لاتفاقية سرية على مدار عامين، بين أمريكا وحلفائها لمساعدة الجيش السوري الحر، في حربه ضد الرئيس السوري بشار الأسد، والآن اشتركت روسيا في الحرب لتقديم الدعم للأسد، وتحصل على دور أكبر كثيرا من اللازم.
وتشير إلى أن القذائف الأمريكية حققت نجاحا كبيرا، وساعدت المتمردين على تحقيق الكثير من المكاسب في شمال غرب سوريا، وأطلق عليها المتمردين اسم "الأسد تامر"، للإشارة لقوتها، وخلال الأيام الأخيرة الماضية، مكنتهم من ابطاء تحركات القوات الروسية، التي تسعى حاليا للسيطرة على المناطق المحيطة بالمتمردين.
منذ يوم الأربعاء، عندما أطلقت القوات السورية هجومها الأول والمدعوم من العسكرية الروسية، انتشرت العشرات من مقاطع الفيديو على موقع اليوتيوب لمتمردين يطلقون القذائف على الدبابات والمدرعات الروسية، وهناك من تنتمي للجيش السوري، كما زعم المتمردون إنهم استولوا على 24 دبابة ومدرعة في اليوم الأول، وارتفع عدد الضحايا منذ ذلك اليوم.
فيديو قد يعجبك: