إعلان

كيف يمكن تحديد خطر الجهاديين العائدين؟

02:29 م الأحد 18 يناير 2015

تنظيم الدولة الإسلامية

كتبت – سارة عرفة:

قالت استاذة علوم الحاسوبات بافاني توريسنجام إن الإرهابيين الذين تلقوا تدريباتهم على يد تنظيم الدولة الإسلامية ''داعش'' والقاعدة أصبحوا اكثر تطورا وتقدما في استخدام تكنولوجيا المعلومات، والشبكة العنكبوتية ووسائل التواصل الاجتماعي.

وأشارت الكاتبة إلى أن التعمق الشديد في هذه المعلومات فضلا عن بيانات الأفراد المشتبه بهم بعد عودتهم من الجهاد في الخارج، يمكن أن يستخدم لتحديد خطر أي هجوم.

وباستخدام البيانات التي لدينا عن الجهاديين ونشاطهم، نستطيع أن نبني ملفات شخصية نفسية لهم توضح حجم خطر هؤلاء الأفراد، ثم يمكننا مراقبتهم عن كثب، حينها سنعرف اذا كانوا قد ارتكبوا جرائم أم لا ومدى تشكيلهم للخطر، ومعرفة معاملاتهم المالية وأنماطهم السلوكية.

وتساءلت الكاتبة كيف يمكن لأي شخص أن يحدد بدقة اذا كان المشتبه فيه ارتكب جريمة، إلا أن التكنولوجيا هي القادرة على حل مثل هذه المشكلات الصعبة للتنبؤ بالأسلوب الذي سوف يستخدم من أجل أخذ الحذر.

وقالت الكاتبة يجب أن نكون أكثر حيطة في استخدام التكنولوجيا وحساب المخاطر لاختراق الخصوصيات.

وأشارت الكاتبة إلى أن التحدي الأكبر يكمن في كيفية تحديد الأنماط الجديدة وملامح الميول السيكولوجية بدقة شديدة دون الوقوع في أخطاء، وذلك لأننا أصبحنا نملك كميات هائلة من المعلومات المتغيرة في الوقت الراهن لنتعامل معها، وهو المر الذي لم يكن موجودا في عام 2001.

وأوضحت الكاتبة أن طريقة جمع المعلومات والملاحقة لم توضع بعد، لكن كنتيجة للجدل المثار حول خصوصية الأفراد، فيجب ان يلجأ علماء التكنولوجيا لمحامي الحريات خلق نظام لجمع المعلومات عن الأشخاص المشتبه في انتماءاتهم.

فترى الكاتبة اننا بحاجة لقوانين وسياسات لتحليل المعلومات، واستخراج المعلومات المهمة منهم، لأننا بدون هذه القوانين لن نستطيع أن نصل لأي معلومة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان