إعلان

ستريت جورنال: هجمات باريس أشعلت التوتر بين مؤيدي ومعارضي الإسلام بألمانيا

02:34 م الإثنين 12 يناير 2015

ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


واشنطن - (أ ش أ):

رأت صحيفة وول ستريت جورنال أن هجمات باريس الإرهابية أشعلت التوتر فيما يتعلق بالمسلمين في ألمانيا.

وقالت الصحيفة - في سياق تقرير بثته على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين -إن المانيا استغرقت عامين لبناء نفسها كقوة سياسية فاعلة للتصدي لمحاولات جعلها تتخلى عن عملة اليورو، حيث قال أحد قادة الأحزاب في البلاد إنها من المحتمل أن تركز أكثر على دور الإسلام في البلاد.

ونقلت الصحيفة عن كونراد آدم رئيس حزب البديل من أجل ألمانيا قوله '' إن الكثير من المناقشات السياسية يتعين عليها التركيز عما إذا كان المسلمون مستعدون للاندماج داخل المجتمع الألماني.

وتساءل آدم هل يستطيعون ذلك؟ وهل يريدون؟ جاء ذلك في إشارته إلي ما وصفه بالخلافات التاريخية عميقة الجذور بين المسلمين والثقافة الغربية مشيرا إلي أن هذا السؤال سيتم طرحه من جديد.

وأضافت الصحيفة أنه في اعقاب إطلاق النار في باريس، بدأ التوتر في ألمانيا على ما يبدو في الظهور بشأن المسلمين في أوروبا.

ونوهت الصحيفة إلي أن دعوات آدم بالإضافة إلي سلسلة الاحتجاجات والاعتصامات المتنافسة في جميع أنحاء البلاد تسلط الضوء على الانقسامات الثقافية والسياسية داخل المجتمع الألماني التي بقيت طويلا قيد التحقق، ومع ذلك أظهر التيار السياسي السائد في ألمانيا تضامنا مع الدولة التي يقطن بها 4 ملايين مسلم، وهم أكبر أقلية موجودة هناك.. مشيرة إلي أنه على الجانب الآخر تتخذ المعارضة الشعبية المتزايدة مسارا آخر في أعقاب أعمال العنف الدامية التي وقعت في باريس الأسبوع الماضي.

وأشارت الصحيفة إلي أن أكثر المقاييس بروزا للموجة الشعبية الأخيرة سيبدأ اليوم الاثنين حينما يخطط المتظاهرون للنزول الى شوارع مدينة دريسدن، في مظاهرة هي الاحدث في سلسلة من المسيرات الأسبوعية الأخيرة بقيادة مجموعة تطلق على نفسها اسم ''الأوروبيين الوطنيين ضد أسلمة الغرب''، والمعروفة بالأحرف الأولي باسم ''بيجيدا''.

ولفتت الصحيفة إلي أن تكرار الاحتجاج سيكون الأول من نوعه عقب هجمات باريس والذي أشار المنظمون إلي أنه مبرر بالنسبة لقضيتهم كما أن احتجاجات مشابهة له من المتوقع أن تقام في مدن أخرى.

وقالت مجموعة بيجيدا على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي ''فيس بوك'' إن الإسلاميين الذين حذرت منها طوال 12 أسبوعا أظهروا اليوم عدم قدرتهم على الالتزام بالديمقراطية ،وأضافوا'' ساستنا يريدون مننا أن نعتقد العكس''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان