أردوغان يتهرب من الرد على سؤال عن ثمن الإفراج عن الرهائن الأتراك
كتبت – سارة عرفة:
حاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تفادي سؤالا بشأن الثمن الذي دفعته تركيا لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) نظير إطلاق الدبلوماسيين الأتراك وعائلاتهم الذي كانوا محتجزين لدى التنظيم منذ أشهر.
وقال أردوغان في حديث له أمام مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية على هامش حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقد حاليا في نيويورك، إنه من المحتمل أن يكون هناك تبادلا للأسرى بين أنقرة والتنظيم الذي تتعاون أربعين دولة في قتاله.
وقال أردوغان ''مثل تلك الأشياء قد تكون محتملة''، مضيفا أن عملية إطلاق سراحهم ''استغرقت 102 يوما تضمنت عملية قامت بها وكالة الاستخبارات الوطنية.. كانت عملية تاريخية وهامة جدا''.
وأكد اردوغان على أنه لم يتم دفع أية فدية، إلا أن تقارير صحفية تحدثت عن صفقات مع التنظيم ومع كبار العشائر العراقية في مدينة الموصل آمنت الإفراج عن الدبلوماسيين. كما تحدثت تقارير عن صفقات تتعلق ببيع النفط الموجود في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم.
وأضاف أردوغان ''بالنسبة للباقي، من المحتمل أنه لا يمكنكم أن تتوقعوا منا أن نكشف علانية ما تقوم به الوكالات الدولية في عملها، لكن النتيجة النهائية هي أن 49 من طاقم القنصلية أطلق سراحهم''، وذلك وفقا لما نقتله صحيفة نيويورك تايمز وصحف أمريكية أخرى.
وردا على سؤال بشأن إن كانت تركيا أفرجت عن سجناء من التنظيم لديها، قال أردوغان ''مثل هذه الأشياء قد تكون محتملة''.
وأشار إلى أن إسرائيل أطلقت سراح 1500 سجينا فلسطينيا في مقابل رهينة إسرائيلي واحد.. كما ترون، الأمر ممكن''.
قال رئيس وزراء تركيا أحمد داود أوغلو إن الرهائن الأتراك الـ 49 الذين اختطفهم تنظيم ''الدولة الإسلامية'' في مدينة الموصل شمالي العراق في يونيو الماضي قد عادوا إلى تركيا سالمين.
وقال أوغلو إن جهاز المخابرات التركي هو الذي أعاد المختطفين إلى بلادهم.
وكان الرهائن، ومنهم دبلوماسيون وعسكريون وأطفال، قد اختطفوا في مقر القنصلية التركية في الموصل في يونيو الماضي عندما تمكن تنظيم ''الدولة الإسلامية '' (داعش) من السيطرة على المدينة.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: