تليجراف: محللون يشككون في فيديو مقتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي

كتبت - سارة عرفة:

شكك محللون في صدقية مقتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي الذي بثت تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه أحد المسلحين يقطع رأس فولي، بحسب صحيفة تليجراف البريطانية.

وقال الصحيفة إن المحللين رغم ذلم لا ينفون مقتل فولي.

وأضافت الصحيفة في تقرير لها أت مقطع الفيديو قد يكون مركباً من قبل ''داعش'' بعد أن قتل فولي في ظروف لم توثق في شريط مصور.

ونقلت الصحيفة عن بيان صادر عن محللين في الطب الشرعي أن الرجل الذي ظهر في الفيديو وهو يقتل فولي قد يكون مجرد شخص ممثل من التنظيم وليس القاتل الفعلي.

ووفقا للصحيفة، حللت شركة عالمية مختصة بالطب الشرعي، طلبت ألا يتم ذكر اسمها، 40 دقيقة من الفيديو مع الشرطة البريطانية وتوصلت إلى أن ''داعش'' قد يكون استخدم خدعاً بصرية وتقنيات ما بعد الإنتاج في الفيديو.

واعتبر الأطباء أن الأصوات التي أصدرها فولي لم تكن مترابطة، ويبدو في مقطعٍ من الفيديو فولي مضطراً إلى إعادة مقطع من كلمته مما يبرهن بالنسبة للأطباء أن المشهد كان تمثيلياً.

وأضافت الشركة أن تشكيكها في الفيديو يبقى غير مؤكداً، فيما قالت انها لا تجادل في حقيقة مقتل فولي على يد التنظيم الإرهابي.

وكان تنظيم داعش قال إن قتل فولي كان انتقاما من الغارات الجوية الأمريكية على مقاتلي التنظيم في العراق.

وقالت والدة فولي في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إنها فخورة بابنها ''لقد ضحى بحياته حتى يكشف للعالم معاناة الشعب السوري''.

وقال البيت الأبيض إن الفيديو - إذا كان حقيقيا - ''مثير للفزع''.

تسعى الأجهزة الامنية في بريطانيا الى تحديد هوية عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية الذين ظهروا ملثمين في مقطع فيديو لقطع رأس فولي.

وأشارت تقارير أن الملثم الذي ظهر في الفيديو تحدث فيما يبدو باللكنه البريطانية لسكان لندن أو جنوب شرق البلاد.

وقال التنظيم إن قتل فولي كان انتقاما من الغارات الجوية الأمريكية على مقاتلي التنظيم في العراق.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا