إعلان

صحيفتان سعوديتان تؤكدان ضرورة تكاتف الجميع للقضاء على الإرهاب

10:09 ص الجمعة 22 أغسطس 2014

تنظيم داعش

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الرياض- (أ ش أ):

أكدت صحيفتان سعوديتان ضرورة تكاتف جميع الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي فى التصدي لخطر ما يسمى بتنظيم ''داعش''، لما يمثله من تهديد لأمن واستقرار المنطقة والعالم.

وذكرت صحيفة ''عكاظ''، فى افتتاحيتها، ''لأن تنظيم داعش أصبح يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم، وعليه فإنه أصبح لزاما على جميع الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي مواجهته عبر خارطة طريق واضحة المعالم ووقف تمدد هذا الخطر السرطاني الإرهابي''.

ونوهت بضرورة أن تكون المواجهة مع هذا التنظيم الإرهابي شاملة.. فكرا وتخطيطا وتنظيما وتنسيقا سواء على المستوى الخليجي أو العربي أو الإسلامي والعالمي.. لأن هذه القضية هي مسؤولية وواجب دولي بهدف العمل على اقتلاع هذا التنظيم العقيم الذي وصفته بأنه يعيش في العصور الحجرية، ولم يوفر في إجرامه طائفة أو جنسية أو عرقا أو قومية، وأنه عدو لكل شيء إنساني ولكل قيمة إنسانية، وأيضا عدو الاستقرار والأمن والأمان.

وأكدت أن هذا ما يجعل أمر مواجهته أمرا دوليا يحتاج إلى رؤية دولية شاملة وإلى استراتيجية يتبناها العالم للقضاء على هذا الوضع المأساوي المؤلم الذي تتألم منه كل شعوب المنطقة بسبب همجية وبربرية هذا التنظيم الإرهابي الذي ليس له صلة بالإسلام الذي يدعو للسماحة واليسر والاعتدال ونبذ العنف والإرهاب والتشدد.

وأوضحت أن الهواجس والتحوطات التي تحدث عنها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز، في خطابه الذى وجهه للأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولى يجب أن تكون خارطة طريق لاجتثاث خطر الإرهاب والتنظيمات المتشددة الظلامية.. التي تريد إعادة الأمة الإسلامية إلى العصور الحجرية.

من جانبها، رأت صحيفة ''الوطن'' أن المشكلة ليست فى داعش فقط وإنما فى كافة التنظيمات التى تنتهج نفس النهج من القتل والتدمير والتفجير والتكفير، مؤكدة ضرورة العمل على إجهاض ''المشروعية التي يستند عليها المتطرفون في أعمالهم الإرهابية''.

وذكرت أن ''داعش'' ليست سوى حلقة واحدة تمتد بأخواتها السابقات، وبالتأكيد ستتبعها حلقات لاحقة، ضمن سلسلة دوائر العنف والتعصب والهمجية التي تحيط بأعناق المسلمين قبل غيرهم.

وأضافت أن المشكلة لا تقتصر على تنظيم بعينه، ''القاعدة'' أو ''داعش'' أو ''النصرة''.. ولو هلك الداعشيون، أو القاعديون غدا فإن المشكلة لن تنتهي، لأن التربة التي نبتوا منها لا تزال خصبة طرية، قابلة للحرث والزراعة في كل موسم، ليخرج لنا في كل فصل سياسي جديد ''داعشيون'' جدد و''قاعديون'' جدد.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان