مجلة أمريكية: حان الوقت لإبادة داعش

كتبت- هدى الشيمي:

رأت مجلة ''كومنتاري'' الأمريكية أن الفيديو الذي يعرض عملية ذبح الصحفي الأمريكي جيمس فولي، تؤكد ضعف وهمجية الجماعة الجهادية المتطرفة ''داعش''.

وأوضحت المجلة في تقرير بموقعها الإلكتروني أن الوحشية كانت واضحة جدا، في الفيديو، الذين حرصوا على نشره، للتأكيد للعالم على قدرتهم على القيام بأي شيء، عن طريق ذبح الصحفي الأمريكي البريء، الذي أختطف في سوريا.

وأشارت المجلة إلى أن ما قامت به داعش يؤكد تشبيه جويل رايبيرن الباحث الأمريكي بجامعة الدفاع الوطني، لهم بأنه نسخة طبق الأصل من الخمير الحمر، الذين كانوا يعبدون الموت، ويرتكبون انتهاكات وجرائم ضد الإنسانية.

ومن جانبها، تؤكد المجلة على ضعف داعش والذي كان واضحا جدا في مقطع الفيديو، حيث أنهم يحاولون إثبات قوتهم بعد ما فقدوا السيطرة على سد الموصل، وتمكن المليشيات الكردية من السيطرة عليه مرة أخرى.

وبحسب المجلة، فإن المرة الأخيرة التي قام فيها جماعة من تنظيم القاعدة بقتل صحفي أمريكي أمام الجميع، كانت عند قيام القوات الأمريكية بحملات تطهير من الإرهاب في أفغانستان، في بداية عام 2002، وقاموا بذلك، لشعورهم بالضعف، والتأكيد على قوتهم.

ولفتت المجلة إلى مقتل خالد شيخ محمد بنفس الطريقة، على يد مجموعة من جهاديين بداعش، لنفس الأسباب، وهي اقناع العالم بأنه لا يوجد شيء يؤثر بهم، أو يقلل من قوتهم ووحشيتهم.

وأكدت المجلة على أن ما يحتاجه الوضع الحالي، هو رد فعل قوي جدا على جريمة قتل فولي، والتوقف عن اتباع طرق سهلة وبسيطة مثل تدشين حملات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتابعت قائلة ''ما يحتاجه الوضع الحالي، هو استراتيجية سياسية عسكرية، مثل إبادة داعش أو إنهاء أحلامها بتأسيس إمبراطورية كبيرة''.

ومن جهتها، أكدت المجلة على أن هزيمة داعش تحتاج إلى التزام حوالي 10.000 مستشار وجندي أمريكي، يتعاونون مع قوى جوية، وعناصر إسلامية معتدلة في كل من العراق وسوريا، وعناصر من الأمن العراقي، والسوري، لشن هجمات كبيرة على معاقل داعش في العراق وسوريا.

وتوقعت أن يغير ما يراه اليزيدين والمدنيين السوريين والعراقيين، يوميا من معاناة، وانتهاكات، موقفه، ويدفعه إلى سرعة التصرف، لإيجاد حل لما يحدث في العراق.

واختتمت المجلة قولها، بعدم القدرة على توقع رد فعل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بعدما جريمة قتل فولي.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا