إعلان

ديلي ميل: فتاة إيزيدية أسيرة لدى داعش تستغيث ''ربما يقتلونا جميعا''

01:36 م الأحد 17 أغسطس 2014

داعش

كتبت ـ مروة مصطفى:

''سيقتلونني إذا رأوني أتحدث إلى أي شخص، سيقتلونني بالتأكيد، ربما سيقتلونا جميعا''، تلك العبارة جاءت في اتصال فتاة إيزيدية، كان صوتها مكتوما مرتعشا من الخوف، بحسب ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

كانت المتحدثة هي نسرين ذات الـ17 ربيعا، والتي أسرها مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية بالشام والعراق المعروف باسم ''داعش'' الذي اجتاح العراق وسوريا ناشرا الرعب والخوف والفزع.

حكت نسرين في اتصالها الهاتفي ''كيف كانت واحدة من بين 96 فتاة إيزيدية تعرضن للاختطاف على أيدي هؤلاء السفاحين مدعي الاسلام، عندما سقطت مدنهم وقراهم في أيدي هذا التنظيم الارهابي، وكيف أنها وغيرها من الأسيرات في انتظار أن يتم بيعهن في سوق النخاسة أو يتم تزويجهن قهرا للمتشددين الاسلاميين بالتنظيم''.

''أنا أعرف هذا العدد بدقة لأنني سمعتهم يتحدثون، تؤكد نسرين، مضيفة ''''نحن متأكدون من أنهم قاموا ببيعنا، نحن لا نخشى على حياتنا ولكن على كرامتنا وشرفنا كنساء''

تقول الجريدة البريطانية إنها كانت مكالمة هاتفية شجاعة من امرأة استبد بها اليأس.

وتضيف ديلي ميل أن العالم قد سمع عديد من القصص البشعة لبعض الفارين من مقاتلي داعش، ولكنها هذه المرة كانت الأولى لسماع صوت من الجانب الآخر، من جانب مكان وجود رجال داعش.

ويحكي التقرير عن حالة أخرى من النساء، تحدث عنها زوجها، هي امرأة أخرى في سن المراهقة، حامل في شهورها الأخيرة، وقعت في أسر ارهابي تنظيم ''داعش''، يقول زوجها ''إنها ستفضل أن تقصف الولايات المتحدة سجنها بطفلها الذي تحمله داخلها، عن أن يتم تسليمها كقطعة أملاك لأحد المقاتلين المتطرفين''.

ويضيف التقرير أن هاتين القصتين بالإضافة إلى المعلومات التي تم جمعها من عدة مصادر مباشرة في اربيل ودهوك الأسبوع الماضي، تكشف لأول مرة الواقع المروع لحياة أسرى هذا التنظيم.

حيث تكشف تلك المعلومات أيضا من الحقائق المروعة مثل:

- وجود طبيب يجري كشف العذرية حتى يتأكد من المراهقات المختطفات جيدات بما يكفي للمجاهدين الاسلاميين، على حد قولهم.

- قادة هذا التنظيم الارهابي أجازوا '' شكل متطرف من أشكال الحرب المقدسة جنسيا، والتي تسمح للمقاتلين فيه الحصول على من يريدوا من النساء.

- يتم تسليم النساء والمراهقات المختطفات كهدايا للمقاتلين، أو بيعهم في سوق النخاسة، أما بالنسبة للأطفال يتم تربيتهم وتنشئتهم على أن يكونوا مقاتلين في مثل هذه التنظيمات الارهابية.

- يوجد حراس في تنظيم داعش مختصين في منح أربع فرص لكل أسير ليتحول عن دينه ويعتنق الاسلام الذي يدعون انتمائهم إليه، مرتين يطلب فيهم من الأسرى ذلك بشكل سلمي، والمرة الثالثة تكون بالجلد؛ وإذا استمر الرفض يتم السؤال للمرة الرابعة، اذا كانت الاجابة بالرفض يتم قتل الأسير.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: