أسوشيتيد برس: الكلاب أيضا تشعر بالغيرة

كتبت- هدى الشيمي:

ذكرت وكالة الأسوشيتيد برس الأمريكية أن أحد علماء النفس قرر أن يقوم بدراسة، للتأكد من قدرة الكلاب على الشعور بالغيرة، بعدما سمع الكثير من القصص من أفواه أصحاب الكلاب، الذين يأكدون على شعور كلابهم بالغيرة.

وأوضحت الوكالة أن الدراسة التي استغرقت تسعة شهور، ونشرت في شهر يوليو الماضي بصحيفة "بلوس وان"، لفتت إلى وجود الكثير من الاحتمالات حول قدرة الكلاب على الشعور بالغيرة.

وقال الدكتور بوني بيفر، المدير التنفيذي للكلية الأمريكية لعلماء سلوك الحيوانات، والأستاذ في كلية الطب البيطري جامعة تكساس، إنه لا يوجد دليل قاطع على شعور الكلاب بالغيرة، في البحث الذي نشر منذ فترة.

وأصر بيفر على أن الكلاب لا تشعر أبدا بالخزي، ولا بالأحراج عندما يرتكبون فعل سيء مثل مضغ الأحذية، أو تلويث السجادات، على الرغم من المظهر الذين يظهرونه عندما يقوم مالكه بتوبيخه، من طأطأة رأسه، وعينيه الدامعتين.

خالفت كريتسن هاريس عالمة النفس في جامعة كالفيورنيا بيفر، وأكدت على أن دراستها حول الكلاب، تدعم ما ورد في الدراسات، مشيرة إلى شعور الكلاب بالغيرة.

حيث قامت بالعمل على أكثر من شريط مقطع فيديو، لـ36 كلب، يقوم ملاكهم بتجاهلهم، والتحدث مع دمى كلاب، وتأثير ذلك على تغير سلوك الكلاب، وقيامهم أغلبهم بسلوك عدواني.

وتابعت هاريس كلامها قائلة "عندما يتفاعل ملاك الكلاب مع دمى الحيوانات، فإن 78 % من الكلاب، تحاول لمسهم والتقرب منهم، ويحاول حوالي 30% من الكلاب الوقوف بين مالكها والدمية، ويقوم 25% من الكلاب بالنباح على الدمية".

وأشارت هاريس إلى أن الكلاب ترى أن الدمى، منافسة لها، وإنها عندما ترى أحد أفراد الأسرة يظهر لها المودة والحب، فأنها تشعر بالغضب، وتحاول لفت انتباه مرة أخرى، مثلما يفعل البني آدميين.

واعتبر بعض العلماء ما يشعر به الكلاب ليس شعورا بالغيرة، مؤكدين على أن الشعور بالغيرة و يجعل السلوك الكلاب يشبه سلوك الانسان، وهذا غير صحيح.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا