لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

جيروزاليم بوست: مقتل أبو خضير سلط الضوء على إرهاب إسرائيل

05:20 م الأربعاء 09 يوليه 2014

محمد أبو خضير

كتبت- هدى الشيمي:

ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أنه بعد أربعة أيام من تحقيق الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام الإسرائيلي، تأكدوا من قيام الإسرائيليين بعملية القتل المروعة للطفل الفلسطيني محمد أبو خضير.

فأوضحت الصحيفة أن اليهود اعتقدوا أنهم باختطاف أبو خضير الذي لم يتجاوز عمره 16 عام، وقتله بطريقة وحشية، يكونوا بذلك انتقموا لمقتل المراهقين الثلاثة.

فأشارت الصحيفة أن أسر عيال يافره وجلعيد شاعر ونفتالي فرانكل تم العثور على جثثهم منذ فترة، أكدوا على انهم لا يسعون للانتقام، بل أنهم يرونه كفعل ليس له داعي ولن يصلح الأمور بل يفسدها أكثر.

وورد في بيان صدر عن أسر الضحايا ''ليس هناك فرق بين دم ودم، والقتل هو القتل، ليس له مبرر أبدا، ولا يمكن مسامحة القاتل أيّن كانت جنسيته''.

وقالت الصحيفة إن الكثير من الإسرائيليين لا يتخذوا موقف أهالي القتلى الإسرائيليين الثلاثة، فبعد انتهاء جنازه المراهقين الثلاثة، خرج مئات اليهود لشوارع القدس وهتفوا هتافات توضح نيتهم في قتل العرب، وقام ستة من الشباب اليهودي بقطع طريق مجموعة من الشباب الفلسطينيين أثناء ذهابهم إلى المسجد وقاموا بقتل أبو خضير.

ورأت الصحيفة أن مقطع الفيديو الذي انتشر مؤخرا لأحد الضباط وهو يضرب طارق ابن عم أبو خضير، بعد تكبيل يديه، يثير القلق أكثر.

وأكدت الصحيفة على اصابة جوانب عدة في المجتمع الإسرائيلي بالغضب والندم على موت إسرائيل، مشيرة إلى أن تلك المشاعر لم تصيب نفوس الفلسطينيين حيال قتل المراهقين اليهود الثلاثة.

وبررت الصحيفة عدم ندم أو حزن الفلسطينيين على المراهقين الثلاثة، بأن مقتلهم جزء من مخطط جماعة إرهابية مثل حماس، والتي تبذل كل جهودها من أجل إزالة إسرائيل من على الخريطة.

ولفتت الصحيفة إلى أن موت أبو خضير أشار إلى مشكلة كبيرة داخل المجتمع الإسرائيلي، وهو وجود مواطنين إسرائيليين يفكرون بطريقة همجية وإرهابية.
وتابعت الصحيفة كلامها قائلة ''الكثير من الإسرائيليين ليست لديهم طريقة ديموقراطية في التفكير تجاه العرب''.

وبحسب دراسة صادرة عن جامعة حيفا عام 2012، قام بها عالم الاجتماع سامي سموحة بالتعاون مع المعهد الإسرائيلي، فإن 27.9 % من الإسرائيليين يرغبوا بمنع الإسرائيليين العرب من حقهم في التصويت لأعضاء الكنيست الإسرائيلي''.

ووفقا لدراسة استقصائية أخرى صادرة عن صندوق جولدبلوم عام 2012، فإن 59% من الإسرائيليين يرغبون في منح اليهود الأولوية في العمل في المكاتب الحكومية.

وأفادت الصحيفة أن هناك الكثير من الأمور المقلقة في إسرائيل، مثل دعوة الحاخامات رجال الدين لليهود بقتل العرب والفلسطينيين، لأن الدم اليهودي مقدس، وصفحات الفيسبوك وتويتر ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، التي يدعوا فيها الشباب الإسرائيلي إلى الانتقام وليس الحصول على حقوقهم بالعدل.

واختتمت الصحيفة قولها بالتأكيد على أن الكثير من الإسرائيليين يضعون أمامهم ''اليهودية'' قبل الديموقراطية، ولا يحترموا حقوق الإنسان العالمية أو المساوة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان