مجلة أمريكية: ناسا تؤكد على خيانة سنودن وعمله لصالح روسيا
كتبت- هدى الشيمي:
ذكرت مجلة ذا أتلانتك الأمريكية أن العاملين في وكالة ناسا الفضائية والمعارضين لما قام به إدوار سنودن، يحاولون التأكيد على أنه مجرم ولص وجاسوس لروسيا.
فأوضحت المجلة - في تقرير على موقعها الإلكتروني- أن سياسة ناسا تقوم على العمل بشرف وعدم المساس بخصوصيات الآخرين بدون مبرر، لذلك فهي تعتبر سنودن خائن، وما حصل عليه من معلومات مجرد أكاذيب ومبالغات.
ونقلت المجلة عن مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الوثائق التي حصل عليها سنودن ليس لها أهمية، لأن أغلبها يتضمن رسائل غرامية، ومعلومات عن أشخاص يقومون بعلاقات جنسية غير مشروعة، وأشخاص يعانون من أمراض عقلية، وتحولات سياسية ودينية، ومعلومات عن مشاكل اقتصادية أحبطت آمال كثيرين.
وتطرق المقال إلى كيفية اقتحام خصوصيات مواطنين أبرياء ليس لهم علاقة بما يحدث في العالم من مشاكل كبرى.
ووفقا للصحيفة، فإن العاملين بناسا استطاعوا جمع مجموعة من التقارير الطبية التي أرسلها فرد إلى عائلته، وسير ذاتية لباحثين العمل، ومحاضرات أكاديمية لطلاب في المدرسة.
كما استطاعوا الحصول على صور لفتاة شابة محجبة تقف أمام مسجد، ومجموعة من الصور لأطفال يمسكون بالدمى في حوض الاستحمام، تقبلهم أمهاتهم، وصور لرجال ذو أجساد رياضية، وصور آخرى لعارضات أزياء.
كما طرحت المجلة سؤلا، فقالت هل سبق لك أن أرسلت لأحد أفراد عائلتك صورة طفلك وهو في حوض الاستحمام؟ أو أرسلت إلى صديق صور شخصية، أو دار بينك وبين أحد معارفك حديث خاص جدا.
وأجابت على هذا السؤال قائلة ''إذا كنت قمت بذلك فقد تكون صورك برفقة سنودن، أو موجودة لدى ناسا، فتستطيع مشاهدة صورك، وقراءة رسائلك الخاصة.
ومن جهتهم، أكد المدافعون عن سنودن أن تلك الملفات المسربة والتي ترى ناسا أنها ليس لها قيمة، مهمة جدا، لأنها تؤكد على انتهاك الحكومة الأمريكية لخصوصية المواطنين الأمريكيين، من خلال تجميع وتخزين صورهم الشخصية، ومعلومات ورسائل لا يجب أن يراها أحد سواهم.
وأشارت الصحيفة إلى إعلان أحد المنظمات عن تورط مجموعة من موظفي ناسا في ارتكاب انتهاكات ضخمة في الحريات المدنية، على الرغم من نفى العاملين بها قيامهم بأي انتهاك، أو التجسس على مواطنين أبرياء.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: