إعلان

مجلة أمريكية: العالم مقبل على حرب عالمية ثالثة

01:31 م الخميس 31 يوليو 2014

اشتباكات شرق أوكرانيا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ علاء المطيري:

قالت مجلة ''ذا اتلانتك الأمريكية'' إن العالم مقبل على حرب عالمية ثالثة، مشيرة إلى أنها ممكنة الحدوث، وأن الاضطرابات في أوكرانيا والفوضي في سوريا والصراع في بحر الصين الشرقي بين طوكيو وبكين تمثل نقاط الانطلاق نحو الحرب.

ولفتت المجلة إلى أن هناك العديد من الأدلة على أن إرهاصات الحرب العالمية الأولي التي سبقت إندلاعها عام 1914تراود العالم هذه الأيام، فأوربا عاشت في سلام نسبي إلى فترة كبيرة عقب انتهاء حروب نابليون وشهدت ازدهارا علميا وتقدما إقتصاديا منح الناس قدر من الإهتمام بالمصالح المشتركة ورفض الحروب في ظل المنافسة بين الأسطولين البريطاني والألماني.

وأضافت المجلة، أن التشاؤوم يمثل وسيلة مفيدة يمكن من خلالها أن نرى أحوال الدول وطموحاتها، في حين أن التفاؤل بما ينوي الأمريكيين فعله يقود إلى الكثير من التنبؤات التاريخية التي تمثل نهاية لإجماع العالم الذي مثل صورة وردية عقب انتهاء الحرب الباردة.

وأضافت المجلة: اشتعل غضب القوي المتنافسة في العالم بسبب ضم البوسنة للإمبراطورية النمساوية عام 1908 لكن أي من قادة العالم لم يكن يتوقع بأمن دمارا مروعا سيجتاح العالم في الست سنوات التي تلت اندلاع الحرب.

ولكن حدث الشئ الذي لم يتخيله أحد، وكما تقول الصحيفة، في الحقيقة ما حدث يشبه بالضبط ما يحدث في شبه جزيرة القرم التي غيرت الحدود الأوربية لأول مرة منذ عام 1945، مشيرة إلى أنها ستكون ثمنا غير مقبول للحرب.

وأوضحت المجلة أنه عام 1914 وبعد أسابيع من ضم البوسنة إلى إمبراطورية النمسا أعلنت الأخيرة الحرب ضد صربيا ودخلت ألمانيا في حرب ضد فرنسا التي كانت حليفة روسيا على خلفية صراع الأخيرة مع اليابان، في حين أعلنت بريطانيا الحرب ضد ألمانيا.

وكما تقول المجلة، فإن الأحداث تتوالى، فبعد ربع قرن من انتهاء الحقبة السوفيتية يرى الروس أن أمريكا وأوربا نالوا من كرامة الأمة الروسية وتقدموا داخل حدودها باسم الديمقراطية والقانون وحقوق الإنسان.

وأضافت: سواءا كان ذلك صوابا أم لا، فإن الروس يرونه بطريقتهم، مشيرة إلى أنه يمثل حافزا للحرب.

وأضافت أن هناك سيناريو صدام يمثل تخيلات سوداء لكنها واقع.

وتابعت: تنامي الصدامات بين الحكومة الأوكرانية والمتمردين الذي ترتب عليه مزيد من الحشد العسكري لحلف الناتو في بولاندا ودول البلطيق هو ما ضاعف الغضب الروسي بالتوازي مع العقوبات التي فرضهتها أمريكا مؤخرا على الغاز الروسي، في حين أعلنت ألمانيا أن مصالحا الإقتصادية تتفق مع موسكو.

وأشارت إلى أن قادة روسيا والصين يتهمون الولايات المتحدة بزرع كراهية الحرب الباردة وأنها تكون تحالفات تدفع نحو حرب عالمية ثالثة.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان