إعلان

''تايمز أوف إسرائيل'': العملية العسكرية على غزة تزيد من شعبية ''حماس''

07:43 م الأحد 13 يوليه 2014

احدي الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

غزة - أ ش أ:

رأت صحيفة ''تايمز أوف إسرائيل'' أن الشارع الفلسطيني والشارع العربي يشيدان بحركة ''حماس '' لمهاجمتها للصهاينة ومقاومتها للاستسلام.

وقالت الصحيفة الاسرائيلية في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني مساء اليوم الأحد- إنه بعد إطلاق نار كثيف من قبل ''حماس'' على القدس وعلى وسط إسرائيل مساء أمس السبت، كان من الواضح أن الصراع متواصل على قدم وساق. ولم يتوقف إطلاق الصواريخ على عدة أهداف في جنوب ووسط إسرائيل، وتسببت الغارات الجوية الإسرائيلية في غزة، بما في ذلك على منازل لأعضاء القيادة السياسية في حركة حماس، بمقتل حوالي 190 شخصًا.

وتابعت الصحيفة أن ما تغير هو ''عرض'' حماس ففي الساعة 8 مساء، في إعلان يتزامن مع نشرات الأخبار الرئيسية في إسرائيل، تباهت الحركة بأنها ستقوم في الساعة 9 مساء بإطلاق وابل جديد من الصواريخ، من طراز جي 80 الجعبري، على اسم قائدها السابق، أحمد الجعبري، الذي قتلته إسرائيل في بداية عملية ''عامود السحاب'' عام 2012 على تل أبيب، وبعد دقائق قليلة من الساعة الموعودة، أمطرت الصواريخ بالفعل على المنطقة.

لم تتسبب هذه الصواريخ بوقوع أية إصابات، ولكن التقارير والشائعات الكاذبة التي أفادت بأن الصواريخ تسببت بإصابات في صفوف الإسرائيليين كانت كافية لتحريك مشاهد الإحتفال في مخيم جباليا للاجئين.

ويصر مسؤولون إسرائيليون على أن حماس محبطة بسبب عدم قدرتها على تعطيل الحياة اليومية في إسرائيل بشكل كبير وإلحاق خسائر إسرائيلية أكبر. ولكن يزيد مقتل وإصابة مدنيين في غزة الذين لا علاقة لهم بالقتال من دعم حماس في الرأي العام الغزاوي، وشعبية الحركة في ارتفاع مستمر في الضفة الغربية والعالم العربي.

وبالنسبة للفلسطينيين والعالم العربي، اثبتت قدرة منظمة فلسطينية صغيرة على مهاجمة تل أبيب وديمونا وحيفا إصرارها البطولي في مواجهة ''الصهاينة''. ..فلا تظهر حماس أية علامات تبين بأنها تتوق للاستسلام، أو حتى وقف الصراع، بدافع اليأس. وبذلك فإن الطريق إلى توغل بري إسرائيلي تبدو قصيرة.

وفي هذه الأثناء يبدو الاقتراح المصري بوقف إطلاق النار كمجموعة من الأفكار القديمة التي جرى تداولها في الأيام التي سبقت عملية ''الجرف الصامد''، وتم رفضها بشدة من قبل حماس- أفكار مثل ''الهدوء مقابل الهدوء''، وتخفيف الإغلاق في معبر رفح، ودخول المزيد من مواد البناء من إسرائيل إلى غزة.

ورفضت حماس هذه المقترحات. ..فهي أرادت أطلاق سراح 56 أسيرا تم الإفراج عنهم في صفقة شاليط عام 2011، والذين تم اعتقالهم من قبل إسرائيل خلال المطاردة (المستمرة) لقتلة الفتية الإسرائيليين الثلاثة الذين اختُطفوا في الشهر الماضي، وهو ما رفضته إسرائيل.

هناك إجماع بين كل من كان على اتصال بحماس مؤخرا- إسرائيليون ومصريون وأوربيون وفلسطينيون (مبعوثو السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس: على أن القيادة الإسلامية في غزة لا ترغب بوقف لإطلاق النار.

ونقلت الصحيفة عن ما اسمته مسؤول بارز في السلطة الفلسطينية كان على اتصال مع حماس وغزة ''لا يوجد ما تناقشه معهم''، وفي هذه الأثناء، ترتفع حصيلة القتلى في غزة باستمرار مع وجود الكثير من المدنيين بين الضحايا. ولا تزال قيادة حماس العسكرية والسياسية تختبئ في الأنفاق وبالكاد تضررت.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان