إعلان

الصحف الخليجية تستنكر العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة

12:50 م الخميس 10 يوليه 2014

قصف إسرائيلي لغزة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

عواصم خليجية - (أ ش أ):

تناولت صحف الخليجية الصادرة صباح اليوم'' الخميس'' العدوان الإسرائيلي الهمجي ضد الفلسطينيين والمواقف العربية والغربية والأمريكية تجاهه.

وتحت عنوان (إسرائيل والغرب والعنصرية) لم تستغرب صحيفة ''الخليج'' الإماراتية مما ترتكبه إسرائيل ضد الفلسطينيين من قتل وحرق وتدمير تصل إلى حدود جرائم الحرب وكذلك اغتيال الأطفال واستهدافهم بشكل مقصود .. لافتة إلى أن المذابح والمجازر التي ترتكبها الآن هي امتداد لتلك التي ارتكبتها منذ قيامها على ارض فلسطين وفي دول عربية أخرى من خلال الاعتداءات التي طبعت وجودها وسياساتها لأن ذلك جزء من عقيدتها الدموية ، مؤكدة أن هذه الحرب الثالثة على غزة خلال ست سنوات هي استكمال لجرائم متواصلة بهدف إخضاع الشعب الفلسطيني وفرض الاستسلام عليه.

وقالت إن المريب هو هذا الصمت العربي المتواصل وكأن ما يجري في القطاع أمر لا يعني العرب أو كأن ما تمارسه إسرائيل من جرائم بحق الشعب الفلسطيني أمر طبيعي ولا يستحق أي موقف يتجاوز الشجب والاستنكار كما جرت العادة ، وفي المقابل الموقف الغربي بشكل عام والأمريكي بشكل خاص لا يختلف عن الموقف الإسرائيلي فهو يتحدث عن الصواريخ الفلسطينية التي تصيب بضعة مستوطنين بجروح وترى فيها إرهابا في حين تغمض العين عن الغارات الجوية الإسرائيلية المتواصلة التي أصابت وأودت بحياة المئات ودمرت عشرات المنازل والمؤسسات.

وخلصت ''الخليج'' إلى أن الدول الغربية التي تتباكى على المدنيين الصهاينة تحاول أن توحي بأن الطائرات الإسرائيلية توزع الحلوى والهدايا على الشعب الفلسطيني وليس الصواريخ وارتكاب المجازر.

من جانبها طالبت صحيفة ''البيان'' الإماراتية جميع القوى الفلسطينية أن تتوحد على المستويين السياسي والميداني اليوم وليس غدا فهذه هي اللحظة التي يجب أن تكون فاصلة بين مرحلة الخلافات والرؤى الضيقة وبين ما يلزم تحقيقه في سياق الوطنية الفلسطينية لمواجهة الحرب العدوانية .. داعية السلطة الوطنية الفلسطينية إلى بدء خطوات عملية لإعادة النظر في طبيعة علاقاتها الأمنية والسياسية مع سلطات الاحتلال وأن تتحرك لوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته من خلال الأمم المتحدة وكل المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية من أجل وقف الهمجية الإسرائيلية وإنهاء العدوان.

وقالت الصحيفة تحت عنوان (همجية العدوان و نذر التصعيد) إن غزة تحت مرمى النيران من جديد فقد عادت الطائرات الحربية الإسرائيلية تصب نيرانها على سكان القطاع المحاصر في محاولة أخرى للنيل من صمود وثبات الشعب الفلسطيني في عملية أسمتها ''الجرف الصامد''.

وأضافت أنه رغم همجية الاحتلال ووحشية نيرانه العمياء إلا أن الحرب الجديدة تظهر مدى قلق إسرائيل من تداعيات ما يحدث في المنطقة والعالم من تطورات وتبدلات في موازين القوى الإقليمية والدولية وتريد توجيه رسائل دفاعية أكثر منها هجومية فالحرب على قطاع غزة هي جزء من حرب على شعب فلسطين لكسر إرادته ومحاولة إجباره على مزيد من التنازلات.

فيما قالت صحيفة ''الشرق'' القطرية تحت عنوان (ازدواجية المعايير) إن العدوان الذي يشنه الاحتلال الصهيوني بكل آلته العسكرية على الشعب الفلسطيني، ووقوف غزة المحاصرة منذ سنوات وحدها في وجه هذا العدوان، يفضح من جديد ازدواجية المعايير التي يتعامل بها المجتمع الدولي ومنظماته إزاء جرائم الاحتلال، مشيرة إلى أن زعماء وقادة الدول الكبرى، تقاطروا من أمريكا وألمانيا وفرنسا، لمؤازرة إسرائيل وإرسال تضامنها وتفهمها لعدوان الاحتلال في مواجهة إطلاق الصواريخ التي تأتي ردا على القصف الجوي الدموي، بينما أغفلت الإشارة إلى إبداء مجرد التضامن أو الإدانة لما يحدث من مجازر للأطفال والنساء وأعمال القتل والتدمير، التي تقوم بها طائرات الاحتلال في كل لحظة في قطاع غزة المنكوب.

وأضافت ''لقد قرر مجلس الأمن الدولي أمس، بطلب عربي، أن يعقد صباح اليوم الخميس اجتماعا طارئا للتشاور حول ما ينبغي عمله إزاء الوضع في غزة، غير أن المطلوب وفي ظل هذا العدوان السافر، أن يرقى مجلس الأمن الى مستوى الأحداث الجارية، وأن يتحمل مسؤوليته الكاملة في توفير الحماية للشعب الفلسطيني ووضع حد للغطرسة الإسرائيلية ومحاسبة الاحتلال على جرائمه البشعة التي ظل يرتكبها كل يوم بحق الفلسطينيين في غزة والضفة''.

وتحت عنوان (اجتياح غزة ليس نزهة) قالت صحيفة ''الوطن'' القطرية إن اسرائيل لا تكتفي بوحشية غاراتها حيث أن كبار مسؤوليها العسكريين يتحدثون عن حملة برية واسعة يجري التخطيط لها في إطار عدوانها الغاشم الذي يحمل اسم ''الجرف الصامد''.

وأضافت الصحيفة'' أن المقاومة الفلسطينية الباسلة، ملكت زمام الرد..ويكفي أن نشير إلى اقتحام الكوماندوز الفلسطينيين لأكثر من قاعدة عسكرية إسرائيلية''.

وأوضحت ''الوطن'' أن ما هو مهم، أن يقف العرب، إلى جانب غزة، بكل قوة، وهي تتعرض الآن لحرب شريرة، جرى التخطيط لها، حتى قبل أن ينطلق أول صاروخ حماسي، ردا على كل الاغتيالات والحصار الظالم.. سلام هذه المنطقة من العالم، يبدأ وينتهي، باسترداد حق الفلسطينيين.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان