إعلان

الحياة اللندنية: نتنياهو يعتزم بناء جدار فاصل على الحدود مع الأردن

06:21 م الإثنين 30 يونيو 2014

رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – سارة عرفة:

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في الخطاب الذي ألقاه أمام ''معهد أبحاث الأمن القومي'' في تل أبيب إنه يعتزم بناء جدار أمني بين إسرائيل والأردن يمتد من ايلات وحتى الجدار الذي اقامته اسرائيل في هضبة الجولان السوري المحتل. ويدور الحديث عن جدار بطول 400 كيلومتر، وهو أطول من الجدار الذي اقيم بين إسرائيل ومصر - بحسب صحيفة الحياة اللندنية.

ويدور الحديث عن جدار بطول 400 كيلومتر، وهو أطول من الجدار الذي اقيم بين إسرائيل ومصر.

وربط نتنياهو بين دعم بلاده لإقامة دولة كردية في العراق وبين خطر تنظيم ''الدولة الاسلامية في العراق والشام'' (داعش) الذي وصل إلى الأردن ومخاطرة على المنطقة الحدودية مع اسرائيل، مبررا بذلك نيته لبناء الجدار.

وأكد نتانياهو أن حكومته ستدعم الجهود الدولية لمساندة الأردن في مواجهة خطر ''داعش''، معتبرا أن ''التغيرات التي تشهدها المنطقة ستكون لها تبعات كبيرة على أمن إسرائيل وأمن العالم كله''.

وقال إن ''الأحداث في العراق والتخوف من وصول موجة ارهاب من الشرق يحتم انشاء جدار على امتداد الحدود مع الأردن. وواجب اسرائيل الدفاع عن الحدود، لمواجهة القوى الاسلامية المتطرفة التي تتدافع على ابوابنا في الجنوب والشمال''.

ونقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية عن مسؤولين في مكتب نتانياهو قولهم إن مجلس الأمن القومي أنهى التحضير لبناء جدار كهذا، وأن رئيس الحكومة يعتزم عقد مداولات بشأنه في الأسابيع القريبة المقبلة من أجل تحديد موعد لبدء العمل فيه.

ويتحدث نتانياهو منذ سنوات عن بناء جدار على الحدود مع الاردن، لكن أعمال البناء ارجئت مرات عدة لأسباب مختلفة. وتأتي معاودة الطرح الإسرائيلي في أعقاب ازدياد المخاوف من تسلل عناصر من ''داعش'' وتنظيمات إسلامية متطرفة أخرى إلى إسرائيل.

وبحسب الخطة الاسرائيلية لن يقتصر الأمر على إقامة سياج فقط، وإنما سيشمل وسائل الكترونية لجمع معلومات استخباراتية ووسائل إنذار مبكر وتقنيات تتيح مراقبة ما يحدث على طول الجدار، ولذلك فإن تكلفته ستكون مرتفعة جدا، ما اثار نقاشا حول تمويله.

وأوضحت جهات أمنية إسرائيلية أنه حتى لو خرج مشروع بناء الجدار الشرقي إلى حيز التنفيذ، فإن جهاز الأمن لا يعتزم تمويل بنائه. فالحديث يدور عن مشروع قومي، وعلى اسرائيل أن تتجند من الناحية المالية. اما مصادر في وزارة المالية الإسرائيلية فقالت إنه لا يوجد في الموازنة العامة للعام 2014 الحالي مصدر لتمويل بناء الجدار الجديد، وشددت على أنه ''لا توجد في الموازنة الحالية أموال، وأن الجدار قد يمول من موازنة العام 2015''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان