موقع أمريكي: كلينتون دافعت عن مغتصب طفلة عام 1975 رغم علمها بإدانته
كتبت - هبة محفوظ:
ذكر موقع ''ديلي بيست'' الإخباري الأمريكي، الجمعة، أن هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، تورطت في الدفاع عن أحد المتهمين بالاغتصاب في عام 1975، على الرغم من دفاعها الدائم الآن عن حقوق المرأة.
وأوضح الموقع أن القضية التي خاضت فيها كلينتون حربا قانونية قبل 39 عاما، كانت ضحيتها فتاة تبلغ من العمر 12 عاما، وعلى الرغم من تيقن كلينتون أن المتهم مدان، إلا أنها استخدمت الثغرات القانونية والدستورية، لتنقذه من السجن المشدد وساعدته على الحصول على أقل عقوبة ممكنة.
وأضاف الموقع، أن الضحية التي تعرضت للاغتصاب في ولاية ''أركانسيس''، عمرها الآن 52 عاما، وقررت التحدث عن الأمر لأول مرة في عام 2008، وتحدثت إلى وسائل الإعلام الآن، لكي تؤكد ''نفاق كلينتون''، حيث أنها تزعم الدفاع عن حرية المرأة، إلا أنها تساعد المغتصبين على الإفلات من العقاب، واتهمت الضحية، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، بالكذب عمدا، والتزوير في وثائق قانونية ورسمية، والتلاعب بالدلائل، لكي تحرم الضحية من العدالة.
وقالت المحامية الشابة كلينتون في مذكرة قدمتها للمحكمة التي نظرت القضية عام 1975، إن ''الفتاة الضحية كانت تريد أن تلفت الأنظار لها باتهامها الرجلين المتهمين باغتصابها'' -وكانت كلينتون مكلفة بالدفاع عن أحدهما-، وأضافت أن الدعوي ليست قائمة على أي دلائل مادية، ويبدو أنها مقدمة من فتاة غير متزنة عاطفيًا، وتميل إلى ''تهويل الأمور''.
أوضح الموقع أن كلينتون اعتمدت في دفاعها عن المتهم على اخضاعه لاختبار ''كشف الكذب''، وهو ما نجح فيه، ولكن طبقًا لتسجيلات صوتية وجدت لكلينتون حديثًا، اعترفت بأن ''نجاح موكلها بتلك الاختبارات جعلها تفقد كامل ثقتها بهم، لعلمها المسبق أن موكلها مدان بالجرمة فعلاً''، وقررت المحكمة حبس المغتصب سنة واحدة، بدلاً من المدة المشددة بعد نجاح كلينتون في طمس بعض الأدلة.
أكدت الضحية للموقع أن جريمة الاغتصاب التي تعرضت لها، جعلتها تعاني الأمرين، حيث قضت 5 أيام في غيبوبة تامة، تعافت من أثرها بعد شهور لاحقة، كما تطلب الأمر 10 سنوات أخرى من العلاج النفسي حتى تستطيع متابعة حياتها.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: