إعلان

جيروزاليم بوست: الأردن باتت هدفًا واضحًا أمام داعش

05:09 م الخميس 19 يونيو 2014

داعش

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

أوضحت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أنه في ظل قلق الحكومة الإسرائيلية على مصير الثلاثة مراهقين المختطفين، تتدهور أحوال الشرق الأوسط وتتحول من سيء إلى أسوء.

فأشارت الصحيفة إلى اندلاع الحرب الأهلية في سوريا، وانتقال الحروب والمشاكل إلى العراق.

ولفتت الصحيفة إلى أنه منذ مارس 2011، بدأت الاشتباكات في سوريا والتي بدأها المتطرفون السنة، لمكافحة علويين بشار الأسد، والدروز والمسحيين المؤيدين لهم، مشيرة إلى أن الكثير منهم انضموا إلى صفوف ''داعش'' لخلق الدولة الإسلامية في العراق والشام، والتي نجحت في غزو الكثير من المدن الرئيسية في العراق بما فيهم الموصل وتكريت، كما أنهم يقاتلون للسيطرة على العراق بالكامل، وانتزاعها من أيدي الشيعة الكفرة، على حد قولهم.

وبحسب الصحيفة، فإن سقوط العاصمة العراقية بغداد في أيدي داعش يمثل خطرا حقيقيا، لأنها تعد واحدة من أفرع تنظيم القاعدة، ويعد ضربه مدمرة للولايات المتحدة، التي انفقت مليارات الدولارات وازهقت ارواح ألاف الجنود الأمريكيين لتحرير العراق من سيطرة صدام حسين بين عامي 2003، و2011، بالإضافة إلى أن سقوط بغداد يهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها.

كما ذكرت الصحيفة أن أبو بكر البغدادي زعيم داعش يبحث عن سبل لإمداد قوة الجماعة إلى ما هو أبعد من سوريا والعراق.

وتوقعت الصحيفة أن يحاول البغدادي السيطرة على الأردن، لأنها أقرب المناطق إلى سوريا والعراق، ولأنهما مشتركان في نفس الحدود، حيث يتركز إرهابين داعش، وبالإضافة إلى ذلك، أن داعش يرون أن  النظام الهاشمي الأردني مجموعة من الكفار والمرتدين، الذين يجب محاربتهم بأقصى سرعة، كما أكدت على أن سيطرة داعش على الأردن، سيضر بمصالح إسرائيل.

وأفادت الصحيفة أن إسرائيل كانت على ثقة من مواجهتها تهديدات أقل عن طريق حدودها مع الأردن، إلا أنها شعرت بالقلق الحقيقي حيال الخطر الممكن حدوثه على الحدود الأردنية، بعد التحرك الجدي لداعش، والنتائج المفاجئة التي حققوها خلال عملياتهم الأخيرة.

وطبقا للصحيفة، فإن كل من الولايات المتحدة وإسرائيل لديهم رغبة حقيقية وأساسية في استمرار النظام الهاشمي في حكم الأردن.

وترى الصحيفة أن هناك مصدرا آخر لإثارة قلق إسرائيل، وهو احتمال تعاون البيت الأبيض مع إيران لمحاربة داعش والتخلص منها.

وازدادت تلك المخاوف، بعد التصريحات التي صدرت عن الإدارة الأمريكية هذا الأسبوع، والتي تشير إلى احتمالية تعاون البيت الأبيض مع إيران لإنهاء الأزمة العراقية.

وفي الوقت ذاته أعرب مسئولون إيرانيون عن موافقتهم على التعاون مع الحكومة الأمريكية لمساعدة العراقيين في انهاء أزمتهم.

وأكدت الصحيفة على عدم وجود صلة مباشرة بين داعش وحماس، وذلك لأن داعش حركة تسعى إلى العالمية، وليس لديها جذور عميقة في أي مجتمع، وليس لديها مشروع قومي.

وفي المقابل، حماس وحزب الله هي حركات قومية، لديهم الكثير من القواسم المشتركة، ولكن ما يجمع بين الجماعات الثلاثة، هو استخدام العنف والترهيب لتطبيق النسخة الرجعية من الإسلام التي تضهد النساء، ومعتنقي الديانات الأخرى.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان