إعلان

الجارديان: ربيع الجهاديين في العراق أحدث دويا في دول الجوار

08:52 م الجمعة 13 يونيو 2014

تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام

كتب ـ علاء المطيري:

قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن سيطرة مقاتلي الجمهورية الإسلامية في العراق والشام المعروفة باسم داعش دفع العديد من دول المنطقة لاتخاذ إجراءات احترازية لحماية نفسها مما يٌسمى " ربيع الجهاديين" في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن سيطرة مقاتليها على الموصل وتكريت أحدث دويا كبيرا في المنطقة.

وأشارت الصحيفة إلى أن دول المنطقة تراقب تنامى قوة تنظيم القاعدة والمجموعات المتشددة في المنطقة والتي استطاعت بالفعل تغيير خارطة المعارك في سوريا، مشيرة إلى أن الأحداث الاحداث الأخيرة دفعت العديد من الدول لدعم الحكومة العراقية للوقوف في وجه الجهاديين.

وذكرت الصحيفة أن إيران الحليف المقرب لرئيس الوزراء العراقي نور المالكي عبرت عن دعمها للحكومة العراقية في حربها ضد ما أسمته "مقاتلي التكفيريين"، مشيرة إلى ارتباط تلك التسمية بالمسلمين السنة.

وقالت الصحيفة إن إيران التي قال رئيسها حسن روحاني أن بلاده لن تسمح بانتشار العنف والإرهاب في المنطقة دعت الولايات المتحدة لدعم المالكي وأن كلا الدولتين يبدى اهتمام متزايد لمفهوم الحرب بالوكالة ضد مقاتلي القاعدة في العراق.

ولفتت الصحيفة إلى أن حكومة كردستان التي ظلت على خلاف مع بغداد لفترات طويلة بسبب عائدات النفط اصبحت أكثر استعداد للتعاون الأمني مع المالكي، مشيرة إلى أن مقاتلي البشمرجة الأكثر احترافية ربما يتحركون في لمناطق النزاع في محافظة نيناوى وكركوك.

وذكرت الصحيفة أن موقف تركيا لم يكن بعيدا عن الأحداث حيث طلبة من الناتو دعم تدخلها لإنقاذ الأتراك الذين احتجزتهم داعش كرهائن في العراق، مشيرة إلى أن تركيا تراقب ببالغ الاهتمام تطورات الأوضاع في العراق في ضوء التطورات الأخيرة التي يمكن أن تفجر الاضطرابات في جميع المناطق الحدودية الممتدة من المتوسط إلى إيران.

وأوضحت الصحيفة أن النظام السوري بشار الأسد يحاول إقناع الغرب بأنه قاهر الإرهاب وأنه الأقدر على مواجهة مقاتلي داعش، مشيرة إلى أنه أبدى دعمه القوى لبغداد.

ولفتت الصحيفة إلى أن الأردن لديها مخاوف كبيرة مما يجرى في العراق بسبب الحدود المشتركة التي تمتد لمسافات طويلة إضافة إلى كونها موطن أبو مصعب الزرقاوي مؤسس تنظيم القاعدة في العراق، مشيرة إلى نشر فيديو لأحد مقاتلي داعش من أصل أردني وهو يتوعد الملك عبد الله بتنفيذ تفجير انتحاري داخل المملكة.

وقالت الصحيفة إن المملكة العربية السعودية وعدد من دول الخليج التي تم اتهامها بتمويل المتطرفين في العراق ومقاتلي جبهة النصرة في سوريا أوقفت دعمها لتلك الجماعات وحددته لتلك المدعومة من الولايات المتحدة الامريكية، مشيرة إلى أن إزاحة رئيس الاستخبارات السعودية الامير بندر بن سلطان من منصبه كان لمنع تكرار النموذج الأفغاني.

وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات السعودية حذرت مواطنيها من أن السفر إلى العراق سيقابل بغرامة مالية ومنع من السفر لمدة 3 سنوات.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان