لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بلومبيرج: صباحي له نوايا حسنة لكن تنقصه القوة

04:41 م الإثنين 26 مايو 2014

المرشح الرئاسى حمدين صباحي

كتبت - هبة محفوظ:

اعتبرت وكالة بلومبيرج فوز عبد الفتاح السيسي بانتخابات الرئاسة المصرية "أمر مسلم به وحتمي" منذ أن ازدات شعبيته بعد عزله للرئيس السابق محمد مرسي.

وأضافت الوكالة أن الفائز بالرئاسة، سواء إن كان حمدين صباحي أو السيسي، سيواجه تحديات كبيرة "لاسترداد الأمن والأمان، واصلاح الساحة السياسية، وانعاش الاقتصاد المصري، بعد حالة من التدهور دامت لأكثر من ثلاث سنوات منذ قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير"

وذكرت الوكالة أن الحكومة المصرية تريد اثبات نسب مشاركة عالية في عملية التصويت في "انتخابات رئاسية ستنقل مصر إلى عصر الديمقراطية".

وفي ظل تهديدات الجماعات المتشددة بالإرهاب لرفضها للانتخابات، أوضحت الصحيفة أن أجهزة الأمن المصرية استعانت بأكثر من 180 ألف جندي من الجيش والشرطة المدنية لتأمين اللجان، وضمان سير عملية التصويت بنجاح.

وبالرغم من وعود السيسي بعدم ادخال القوات المسلحة في الشأن السياسي، إلا أن الصحيفة رأت أن فوزه سيعيد مصر "إلى حكم العسكريين الذي بدأ من 1952، وحتى عصر مبارك".

وعن نظيره حمدين صباحي، أفادت الوكالة أن مؤيدين صباحي، خاصةً من الشباب، يعتقدون أن "صباحي له نوايا حسنة، ولكن تنقصه القوة اللازمة للوصول للحكم، على عكس السيسي الذي يحظى بتأييد وسائل الاعلام ورجال الأعمال، وغيرهم من المساندين".

ووفقاً لآراء الخبراء المصريين، ذكرت الوكالة أن "فوز السيسي يعني عودة أنصار ورموز نظام مبارك للحكم في مصر، كما أنها تتيح الفرصة لعودة الدولة البوليسية مرة أخرى، وهو ما يعني أن أهداف ثورة الخامس والعشرين من يناير تم قتلها"

أضافت الوكالة أنه منذ ثورة يناير، تراجعت العملة المصرية بشكل مفاجئ، وظهرت أزمات وقود عديدة، وازدات نسب قطع الكهرباء، كما ارتفعت نسب البطالة، وذكرت أنه على الفائز بالانتخابات الرئاسية اصلاح قواعد الدعم الحكومي لتسطيع مصر انعاش اقتصادها".

وكما توقعت الوكالة "فوز السيسي الحتمي"، أضافت أنه سيكون عليه تلبية مطالب الشعب، وهو التحدي الأكبر أمام أي فائز، وإلا سيواجه نفس مصير مرسي، ومن قبله مبارك.

لمعرفة مكان لجنتك الانتخابية اضغط هنا

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان