الايكونوميست: انقلاب تايلند... الطريق للعرش
لندن- أ ش أ:
رصدت مجلة ''الايكونوميست'' البريطانية انقلاب الجيش على الحكومة التايلندية بعد 7 أشهر من الأزمة السياسية في البلاد، مسلطة الضوء على تداعياته السريعة على الاقتصاد التايلندى .
ورصدت المجلة - في تقرير أوردته الليلة على موقعها الالكتروني- كيف أثر الانقلاب بشكل واضح على الأسواق المالية التايلندية، ورجحت أن يكون مسببا لمزيد من العنف في الشارع التايلندي، مع تزايد تهديدات الحركات المناوئة للانقلاب بمزيد من العنف.
ورأت المجلة أن ثمن الأزمة السياسية المشتعلة في ظل عدم وجود رؤية اقتصادية للبلاد يزيد يوما بعد يوم، راصدة ميل الاقتصاد التايلندي بعد الانقلاب للركود، بالرغم من أنه كان نموذجا يحتذى قبل عشر سنوات فقط.
ونوهت ''الايكونوميست'' الى صعوبة التنبؤ بما سيحدث مستقبلا، وعما إذا كان الانقلاب سيتمكن من إنهاء الخلاف السياسي وبالتالي استكمال السياسة الديموقراطية العادية، أم أنه سيتم إسناد إدارة شئون البلاد لعدد من النخب، أم أن الأمر لن يكون بيد الجيش فقط، حيث يتم صنع مثل هذه القرارت الحاسمة في المجلس الملكي.
ورصدت المجلة ازدياد تعقد الأمور بعد الانقلاب، خاصة وأنه تزامن مع قرب نهاية عهد الملك بوميبول أدولياديج، الموقر من جانب الشعب، حيث تتزايد الأسئلة عمن سيخلفه بين السياسيين التايلنديين، وهو ما يهدد بحدوث حالة انقسام بين الجيش والمجتمع والقصر الرئاسي.
ولفتت المجلة إلى إصدار المجلس الملكي بالرغم من اقتراب نهايته عددا من القوانين الصارمة، تمثلت في توقيع الملك مرسوما يقضي بإخضاع كافة القرارت الصادرة عن مجلس الدفاع للفيتو من قبل ولي العهد والذي يرأس هذا المجلس فعليا الآن، وهو أمر غير مستساغ بالنسبة للجيش التايلندى بصفته ''القوة المدافعة عن القصر''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: